اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصل بعض الرياضيين المصريين انتقاداتهم لمنظمي النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب عدة أمور يرونها سلبية.

ووفقا لتقارير إعلامية مصرية، فإن بعثة مصر هي الأكبر عربيا في الأولمبياد، ويبلغ عدد أفرادها 164 رياضيا.

وانتقدت لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية، دعاء الغباشي، العديد من الأمور التنظيمية في أولمبياد باريس 2024، على رأسها عدم وجود وسائل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت دعاء الغباشي في تصريحات نقلها موقع "في الجول" المصري: "تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو (2016) كان أفضل بكثير من أولمبياد باريس، نعاني بشدة من ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف بالقرية الأولمبية، حيث لا توجد مكيفات هواء ونضطر لفتح النوافذ للحصول على نسمة هواء".

وأوضحت: "التنظيم ليس مثاليا ولا نشعر بالراحة في أثناء النوم، وأحيانا لا يتوفر الطعام داخل القرية الأولمبية، وهناك الكثير من الرياضيين يشتكون من سوء التنظيم".

على جانب آخر قالت زميلتها مروة عبد الهادي: "اللعب بالحجاب؟ الأمر يتعلق بديننا، أنا غير معجبة بقرار منع الفرنسيات من ارتداء الحجاب".

وواصلت: "أريد أن ألعب بحجابي، أخرى تريد أن تلعب وهي ترتدي بكيني، كل شيء على ما يرام سواء هذا أو ذاك، يجب علينا فقط احترام كل الثقافات والأديان المختلفة".

وكان لاعب منتخب مصر لكرة اليد، علي زين، قد انتقد في وقت سابق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، كما تحدث عن أزمة الطعام ايضا.

وقال على زين في تصريحات نقلتها صحيفة "الأهرام" المصرية" عقب مباراة المجر في الجولة الأولى إن هناك "معاناة في توفير الطعام والمياه"، وأن هذا الأمر يعاني منه الجميع وليس منتخب مصر فقط.

وأتم اللاعب تصريحاته في هذا الصدد بالإشارة إلى أن "تنظيم دورة الألعاب الإفريقية أفضل من تنظيم أولمبياد باريس".

وانطلقت فعاليات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" في 26 تموز الماضي وتستمر حتى 11 آب الحالي، باستثناء عدة رياضات بدأت قبل الافتتاح منها كرة القدم.

وينافس في النسخة الحالية لأولمبياد باريس 2024، ما يزيد عن 10 آلاف رياضي من 206 دول فيما يزيد عن 300 منافسة في 32 رياضة مختلفة.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار