اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعرضت البريطانية أمبر روتر لاعبة رماية الأطباق الطائرة لأزمة خلال تنافسها على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.

وخسرت اللاعبة البالغة من العمر 26 عاماً الميدالية الذهبية لصالح التشيلية فرانسيسكا كروفيتو، لتكتفي بالفضية بعد مواجهة ماراثونية.

وخلال محاولتها الأخيرة، بدا وكأن روتر قد نجحت في إصابة الهدفين ولكن الحكم لم يسجل إلا هدف وحيد ثم تم تأييد القرار على الرغم من أن الإعادة التلفزيونية وكل المتابعين أكدوا على إصابتها لهدفين.

ورغم أن تقنية الفيديو المساعد للحكم قد استخدمت في السابق بمسابقات أخرى، لكنها غير متاحة للاستخدام في أولمبياد باريس 2024 بتلك اللعبة.

وقد تسبب هذا المشهد في إثارة جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف المتابعون ما حدث في العاصمة الفرنسية، باريس بالسرقة.

وكتب أحد المتابعين: "بالتأكيد تم حرمان أمبر روتر هناك، هذا خطأ كبير، يمكننا جميعاً أن نرى في الإعادة إنها أصابت الهدف ورغم ذلك لم تحصل على النقطة".

وأيد آخر الحديث ذاته فكتب: "هذا غير عادل للغاية بالنسبة لأمبر جو روتر، لقد أصابتهما معًا، وخسرت الميدالية الذهبية بسبب التحكيم غير الكفء".

واتفق مع الرأي ذاته مشجع ثالث: "لقد خدعت أمبر روتر وخسرت الميدالية الذهبية. كيف لا يوجد نظام حكم الفيديو المساعد في الألعاب الأولمبية؟، أكبر حدث رياضي في العالم؟، لا يصدق".

ولقد شاركت روتر في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016، حيث جاءت سادسة ثم تسبب فيروس كورونا في غيابها عن دورة طوكيو 2020 التي لعبت في 2021، بعد ثبوت إيجابية عينتها.

كيف علقت أمبر روتر؟

وعبرت أمبر روتر عن خيبة أمل كبيرة بسبب فشلها في الحصول على الميدالية الذهبية وبسبب عدم اللجوء لتقنية الفيديو المساعد للحكم.

وقالت: "لقد ظهر الفار في آخر مرة تنافست فيها، لذلك أين هي الآن؟، أرى أنها مهمة للغاية، لأننا هنا نريد النتيجة الحقيقية، وأنا على يقين أن من شاهدنا في التلفاز سيطرح العديد من الأسئلة عن عدم رؤية الحكام للإصابة".

كيف تخلصت أمبر من خيبة الأمل؟

ولكن سرعان ما عادت روتر إلى حيويتها، حين جاءت عائلتها لها عقب نهاية المنافسات في رحلة جوية إلى باريس من لندن، تمت بسرية تامة ودون علمها.

ولقد شوهدت أمبر وهي تحتضن طفلها البالغ من العمر 3 أشهر، في إشارة للجهد الرائع والكبير الذي قامت به كي تظهر في هذا الحدث بعد أسابيع قليلة من وضعه.

وعن تلك الرحلة المفاجئة، علقت: "أنا سعيدة للغاية بإنهم قاموا بهذه الرحلة، لله، قلت لهم لا تأتوا لأني أركز على نفسي، لكن لو سمعت تومي يبكي، فلن أركز إلا عليه".

وأتم: "أتمنى لو أقول إن الأمور كانت سهلة، لكنها حقاً صعبة للغاية، مجرد القتال بأعصاب حديدية لمدة يومين ثم تصل وتحصل على ميدالية فهو أمر لا يصدق".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار