اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي إن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس" خلفا لإسماعيل هنية، يعني أنه لا أمل للكيان الصهيوني بمستقبله.

وأكد قائد الجيش الإيراني أن جرائم واغتيالات الكيان الصهيوني لن تمرّ دون رد حتمي وصارم.

وأعلنت حركة "حماس" أمس الثلاثاء تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.

وكان اختيار السنوار المحاصر والمطارد في قطاع غزة، بمثابة المفاجأة غير السارة لـ"إسرائيل"، وقالت هيئة البث "الإسرائيلية" إن تعيين السنوار "مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى".

وقال وزير الخارجية "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس إن "تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض".

ومنذ اغتيال هنية جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران، برزت بعض الأسماء لخلافته، مثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وخليل الحية وأبو عمر حسن.

وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...