مواقف مُهنئة باختيار السنوار رئيساً لحماس
حزب الله: رسالة قويّة للعدو ومن خلفه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توالت ردود الفعل المهنئة باختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.

وفي السياق، اشار حزب الله الى انه يتقدم بالتهنئة والتبريك للحاج يحيى السنوار وإخوانه ‏في قيادة حركة ‏حماس وعموم مجاهدي كتائب القسام باختياره وانتخابه بالإجماع ‏رئيساً للمكتب السياسي لحماس، ‏وندعو الله أن يكتب على يديه ‏وعلى أيدي إخوانه المقاومين النصر ‏والتحرير.‏

ولفت البيان "الى إن اختيار السنوار من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه ‏المجاهدين في ‏الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار ‏والقتل والتجويع، هو تأكيد أنّ ‏الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت في تحقيق مبتغاها وأنّ الراية تنتقل من ‏يد إلى يد، مضرجة بدماء الشهداء، ‏وهي رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة ‏وحلفائها بأنّ حركة ‏حماس موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، عازمة ‏‏على المضي ومعها سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة و الجهاد مهما ‏بلغت التضحيات".

أضاف البيان "يخوض محور المقاومة معركة بطولية وتاريخية على جبهات عدة، في توقيت ‏حساس على مستوى ‏المنطقة في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، ‏وإنّ انتخاب الرئيس الجديد للمكتب ‏السياسي لحماس في هذا التوقيت الهام ‏وفي قلب المعركة، يزيد أمتنا وشعوب منطقتنا إيمانًا ‏وعزيمة على توحيد الجهود ‏وإصرارًا على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير".

*من جهتها، قال الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة زياد الصغير "بو حازم"، في بيان "انها خطوة مهمة في هذه المرحلة بالذات، وذلك نظرا للدور الريادي الذي قام به في السابع من اكتوبر في معركة طوفان الاقصى، هذه المعركة التي أعادت القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات على الصعيد الإقليمي والدولي".

اضاف "اننا نبارك للأخوة في حماس ولكل ابناء شعبنا الفلسطيني انتخاب السنوار لانه يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني، والذي يعتبر ثائرا في الخنادق والانفاق الذي لا يعرف سوى لغة المقاومة، التي سوف تعيد الارض والحقوق لشعبنا الفلسطيني. اننا نبارك لحماس قيادة وكوادر ومناضلين هذا الانتخاب، ونعتبره خطوة متقدمة لتعزيز الدور المقاوم لحركتنا الوطنية الفلسطينية، ومعا حتى النصر والتحرير الكامل لكل الارض الفلسطينية المغتصبة. وانها لثورة حتى النصر".