اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف موقع اكسيوس الاميركي ان التقييم الاستخباراتي "الاسرائيلي" الجديد يشير إلى أن الهجوم الايراني قد يحدث قبل محادثات صفقة الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار المخطط لها يوم الخميس، مما قد يعرض المفاوضات للخطر  وفقا لمصدرين مطلعين "اسرائيليين" في وقت وصفه المسؤولون "الإسرائيليون" بأنه "الآن أو أبدا" بالنسبة لصفقة محتملة بين "إسرائيل" وحماس.

في المقابل, راى مصدر مطلع مباشرة على المعلومات الاستخباراتية "الاسرائيلية" إن الوضع "ما زال غير واضح ومتقلب."

ذلك ان التقييمات الاستخباراتية " الاسرائيلية" الأخير, التي تم إعدادها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تشير إلى تحول في التوقعات حيث كانت الاستخبارات "الإسرائيلية" تعتقد سابقًا أن إيران لم تقرر بعد توقيت أو طبيعة ردها وأن عوامل مختلفة قد تؤثر على إيران لتأخير أو تعديل ردها. ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة إلى أن إيران قد تكون في طور الاستعداد لشن هجوم واسع النطاق.

ردًا على ذلك، اصدر البنتاغون الاوامر بنقل الغواصة المزودة بالصواريخ الباليستية USS Georgia إلى الشرق الأوسط وتسريع نشر حاملة الطائرات Theodore Roosevelt إلى المنطقة. ويأتي هذا وسط دبلوماسية مكثفة من إدارة بايدن لمنع صراع أوسع وتأمين الظروف المناسبة لابرام صفقة وقف إطلاق النار في غزة.

في غضون ذلك, لا يزال الوضع غير مستقر، مع احتمال أن يشن حزب الله هجومًا أولًا، يليه رد إيراني مباشر محتمل. وقد لاحظ المسؤولون "الإسرائيليون" أن الهجمات المحتملة قد تكون أكثر شدة من الحوادث السابقة، وتشمل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستهدف الأهداف العسكرية والمدنية.

وعلى الرغم من هذه التطورات، لا يزال هناك نقاش داخلي في إيران بشأن ردها اذ انه من غير المؤكد ما إذا كان اتخاذ القرار الإيراني سيتغير أكثر. والحال ان  قوات الحرس الثوري الإيراني  تسعى إلى رد أقوى، لكن القيادة الإيرانية الجديدة قد ترى التصعيد الإقليمي غير مفيد.


الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية