اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر أن المخزون الغذائي شراءً ومبيعاً يكفي لبنان من 3 الى 4 أشهر، مشيراً الى أن كل من الوزارات في لبنان يستورد 86 في المئة من حاجاته، وللوصول الى الغذاء يجب أن تبقى كل المعابر البحريّة مفتوحة.

وطمأن أبو حيدر اللبنانيين في حديث تلفزيوني أنه ما دامت كل المعابر البحريّة مفتوحة مع المخزون الموجود لا داعي أبداً للتهافت على شراء أي سلعة، مؤكداً أنه اجتمع مع كل مستوردي المواد الغذائيّة وتمّ اتخاذ سلسلة إجراءات أبرزها إدخال كل البضائع الموجودة على أرض المرفأ لكيلا يتكّرر ما حصل بعد انفجار الرابع من آب، وتوزيع المواد الغذائيّة لتكون متاحة في كل المناطق.

وعن السلع الأكثر استهلاكاً فترة الحرب، رأى أبو حيدر أنها المعلبات والحبوب، وهي تكفي لبنان أربعةَ أشهر، أما الطحين فرغم انه بعد انفجار 4 آب لا مكان لتخزين القمح، لكن لبنان يملك من الطحين ما يكفيه مدة شهرين في حال توسّع الحرب، فضلاً عن الطحين غير المدعوم الذي يدخل ضمن سلسلة مشتقات الخبز والكعك وغيرهما. وفي موضوع رفع الدعم عن ربطة الخبز، أشار أبو حيدر الى أن وزير الاقتصاد حضّر طرحاً استباقيّاً لانتهاء قرض البنك الدولي سيطرحه على جدول أعمال مجلس الوزراء الأربعاء المقبل.

وإذ أكد أبو حيدر للحرّة أن خطّة الطوارئ التي تمّ وضعها مع وزير البيئة ناصر ياسين تشمل أولوية تأمين النفط لخمسة قطاعات، قال إن الغاز المنزلي متوافر من 6 الى 8 أسابيع، فيما المشتقات النفطية مؤمنة لشهر واحد نظراً لعدم إمكان تخزينها.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة