اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نشر موقع اكسيوس تقريرا يقول فيه  ان إيران، وليس روسيا، تُثبت الآن أنها التهديد الأكبر للانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل- نوفمبر وقد بدأت طهران في استخدام عمليات التأثير لتقويض حملة ترامب، وفقًا لتحذيرات المجتمع الاستخباراتي الأميركي الشهر الماضي.

في هذا السياق, يقول المسؤولون إن روسيا وإيران أصبحتا أكثر جرأة وانخراطا  في هجماتهما على الانتخابات الأميركية، وقد يشهد الجزء الأخير من الانتخابات الرئاسية مزيدًا من الفوضى.

ذلك ان باحثون من Google اصدروا تقريرًا يوم الأربعاء يؤكد أن قراصنة مدعومين من إيران استهدفوا حملتي ترامب وبايدن بهجوم تصيد احتيالي كما الـ FBI يحقق بنشاط في مزاعم حملة ترامب بأن إيران اخترقت أنظمتها وتسرّب مواد مسروقة لوسائل الإعلام الأميركية.

بدوره,قال قائد فريق عمليات التأثير في شركة Recorded Future، شون مينور، خلال ندوة عبر الإنترنت هذا الأسبوع، إن الخصوم الأجانب لديهم شهية متزايدة لاستهداف الانتخابات الأميركية وسط بيئة جيوسياسية متوترة. والسبب وراء ذلك هو إنخراط الولايات المتحدة في عدة صراعات عالمية رفيعة المستوى بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والتوترات بين الصين وتايوان، والحرب بين "إسرائيل" وحماس جعل الانتخابات الرئاسية هدفًا رئيسيًا.

استهداف حملة ترامب عام 2020

إيران أظهرت اهتمامًا متزايدًا باستهداف الرئيس السابق دونالد ترامب والحكومة الأميركية منذ  كانون الثاني -يناير عام 2020، عندما أسفرت ضربة جوية أميركية الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

في تفاصيل انتخابات 2020, سرق اثنان من القراصنة الإيرانيين معلومات سرية عن الناخبين الأميركيين من موقع إلكتروني واحد على الأقل، وتظاهروا بأنهم أعضاء في جماعة Proud Boys لإرسال تهديدات إلى الديمقراطيين، وفقًا لوثائق الاتهام. لاحقا في عام  2022, شوهد قراصنة إيرانيون يستخدمون تكتيكات مشابهة لاستهداف الناخبين قبل شهر من الانتخابات في تشرين الثاني- نوفمبر، وفقًا لتحذير من FBI.

اما اللافت أن إيران تتبع الآن الخطة التي وضعتها روسيا في 2016 لاستهداف حملة رئاسية أميركية، بحسب جيمس تورغال، المدير المساعد السابق في FBI.

مستوى التهديد: إيران معروفة بأسلوبها الصاخب والفوضوي في التدخل الأجنبي، والذي لا يظهر عادةً إلا في الشهر الأخير من دورة الانتخابات الأميركية انما  قتل سليماني وترشح ترامب لسنوات كمرشح رئيسي للحزب الجمهوري منح إيران وقتًا أطول للتحضير واتباع نهج أكثر تعقيدًا في الهجوم والتسريب، مشابهًا لنهج روسيا.

لا اثبات عن تورط ايراني في المواد المسربة من حملة ترامب

في المقابل, لم تنشر أي من وسائل الإعلام التي تلقت المواد المسرّبة من حملة ترامب أي شيء بعد, ولم يتم تأكيد أن إيران كانت وراء هذه التسريبات.





الأكثر قراءة

"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة