اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية التي تديرها حركة طالبان عن تعيين أول سفير معتمد لها في الإمارات، وهي الدولة الثانية التي تقبل بمبعوث من حكومة طالبان على هذا المستوى بعد الصين.

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية بعد على طلب للتعقيب.

ولم تعترف أي عاصمة أجنبية بحكومة طالبان رسميا، لكن بكين وحدها التي قبلت رسميا أوراق اعتماد سفير من الحكومة.

وأرسلت طالبان مبعوثين إلى عدة الدول من بينها باكستان المجاورة ليشغلوا مناصب “قائمين بالأعمال” على رأس البعثات.

وقالت وزارة الخارجية التي تديرها حركة طالبان في بيان صدر في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء إنه جرى تعيين مولوي بدر الدين حقاني سفيرا لها وإنه قدم أوراق اعتماده إلى وكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون المراسم في الإمارات.

وأضافت “سيقدم سفير أفغانستان المعتمد حديثا أوراق اعتماده رسميا إلى أمير دولة الإمارات العربية المتحدة قريبا خلال مراسم رسمية”.

وتربط طالبان علاقات اقتصادية مع الإمارات، التي فازت بعقود لتشغيل العمليات في مطار كابول في عام 2022. والتقى وزير الداخلية سراج الدين حقاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة “بشكل خاص كإرهابي عالمي”، برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي في يونيو حزيران.

ودخلت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس آب 2021 في أعقاب تفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم تشكيلها بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار أشرف غني الرئيس السابق المدعوم من الولايات المتحدة.

ورغم أن الصين والإمارات لم تعترفا رسميا بحكومة طالبان ولم تؤكدا أي تغيير رسمي في العلاقات، فإن دبلوماسيين ومحللين دوليين يقولون إن قبول سفير رسميا خطوة يكتنفها الغموض على صعيد الدبلوماسية الدولية وقد تمثل تطويرا للعلاقات.

وقالت حكومات عديدة، لا سيما في دول غربية مثل الولايات المتحدة، إنه لا سبيل إلى أي اعتراف رسمي بحكومة طالبان ما لم تغير مسارها فيما يتعلق بحقوق المرأة وإعادة فتح المدارس الثانوية والجامعات أمام الفتيات والنساء.

وتقول حركة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة وفقا للشريعة الإسلامية، وإن القيود المفروضة على قطاعها المصرفي وعدم الاعتراف بالحكومة يعرقلان اقتصادها.

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها