يعتبر سن الخامسة والثلاثين نقطة تحول في حياة الرجل، حيث يبدأ الجسم في الدخول مرحلة جديدة تتطلب اهتماماً خاصاً بالصحة. فمع التقدم في العمر، تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، وتتغير الاحتياجات الغذائية والبدنية. لذا، فإن إجراء الفحوصات الطبية الدورية بعد سن 35 يصبح أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة وطويلة الأمد.
هناك ضرورة إجراء الفحوصات للرجال بعد سن 35 للاسباب الآتية:
- الكشف المبكر عن الأمراض: تساهم الفحوصات الطبية في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان، مما يزيد من فرص الشفاء والعلاج الفعال.
- المحافظة على الصحة العامة: من خلال إجراء الفحوصات الدورية، يمكن تقييم الحالة الصحية العامة للرجل وتحديد أي نقص في الفيتامينات والمعادن، أو وجود أي مشاكل هرمونية، مما يساعد على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن الصحي للجسم.
- الوقاية من المضاعفات: تساعد الفحوصات الطبية على الوقاية من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنجم عن تجاهل الأعراض المبكرة للأمراض.
- تحسين نوعية الحياة: من خلال الحفاظ على صحة جيدة، يمكن للرجل الاستمتاع بحياة نشطة وصحية، وتحسين أدائه في العمل والعلاقات الاجتماعية.
- الراحة النفسية: يعطي إجراء الفحوصات الطبية للرجل شعوراً بالاطمئنان والأمان، ويقلل من القلق والتوتر بشأن صحته.
وفي هذا الصدد، توصي الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي جميع الرجال بعد عمر 35 عاما إجراء ستة تحاليل مرة واحدة في السنة. ووفقا لها هذه التحاليل هي: تقييم مستوى هرمون التستوستيرون والبرولاكتين وهرمون ملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب FSH (تنتجه الغدة النخامية ويعتمد عليه إنتاج الحيوانات المنوية) والغلوبولين وفيتامين D.
وتقول: "يجب على الشباب مراقبة مستوى هرمون FSH، خاصة إذا كانوا يعانون من مشكلة في إنتاج هرمون التستوستيرون، وكذلك الرجال الذين يخططون لإنجاب الأطفال، لأنه يساعد على تقييم إنتاج الحيوانات المنوية".
وتشير الى ان زيادة البرولاكتين سلبا يؤثر في مستوى هرمون التستوستيرون. وهناك عوامل عديدة تسبب زيادة كمية البرولاكتين بما فيها أورام الغدة النخامية والإجهاد وزيادة تناول البروتين وقلة النوم وممارسة التمارين الرياضية المكثفة، لذلك يجب أن تؤخذ جميع العوامل في الاعتبار عند تقييم مستوى البرولاكتين. وتلفت إلى أنه يجب سنويا إجراء تحليل لتقييم مستوى هرمون التستوستيرون ومستوى فيتامين D. لأن انخفاض مستواه يؤثر سلبا في مستوى التستوستيرون، ما يؤثر في حالة الجهاز العضلي الحركي والنسيج العضلي وكثافة العظام والأربطة والغضاريف والمفاصل والهيموغلوبين وإنتاج كريات الدم الحمراء.
وتقول ان هرمون الملوتن (LH) فيحفز إنتاج هرمون التستوستيرون. وقد يكون مستوى هذا الهرمون منخفضا بسبب إصابة الغدة النخامية أو ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خاصة لدى الرجال البدناء. وتؤكد ان الغلوبولين المرتبط بالهرمونات الجنسية يلعب دورا مهما في تقييم الحالة الصحية للرجل. لذلك يجب تقييم مستواه سنويا. وينتج الغلوبولين في الكبد، حيث يشير ارتفاع مستواه في جسم الرجل، إلى انخفاض مستوى التستوستيرون. لذلك يلاحظ ارتفاع مستواه لدى الرجال الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وأمراض الكبد.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:18
سي إن إن عن مصدر: ترامب لن يأتي إلى إسرائيل بدون نتائج
-
18:17
إذاعة الجيش الإسرائيلي: - وصول سيارات الصليب الأحمر إلى موقع تسليم الأسير عيدان ألكسندر شمال خان يونس.
-
18:17
إذاعة الجيش الإسرائيلي: تسليم عيدان ألكسندر سيجري خلال اللحظات المقبلة.
-
17:56
باسيل: البلدية هي للناس و"الناس منا وفينا" ونحن لم نفرض خياراتنا على الناس بل خضعنا لخيارات الناس واحترمناها ودعمناها
-
17:56
باسيل: لم نرفض أحدًا في أي مكان في لبنان وكانت هناك توافقات وتزكيات كثيرة كنا جزءًا أساسيًا منها في جبل لبنان والشمال وعكار
-
17:56
باسيل: جونية كانت المثال الصارخ على المنطق الإلغائي وقد واجهنا التحالف الخماسي ونلنا مع جوان حبيش وحدنا على 37% بعدما تم رفض التوافق
