سوليفان إلى بكين الأسبوع المقبل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 أشخاص مطلعين، تأكيدهم أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، سيزور الصين، الأسبوع المقبل، من الـ27 من الشهر الجاري حتى الـ29، بحيث سيلتقي وزير الخارجية الصيني، وانغ يي.

وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، فإنّ هذه الزيارة هي الأولى، التي يقوم بها سوليفان، بصفته مستشاراً للأمن القومي. كما أنّها الزيارة الأولى التي يجريها مستشار للأمن القومي الأميركي للصين، منذ عام 2016.

ومن المتوقع أن يضع سوليفان ويي "الأساس لاجتماع نهائي محتمل بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في وقت لاحق من هذا العام، من أجل متابعة القمة التي عقداها في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، في تشرين الثاني الماضي، بحسب "أكسيوس".

وأورد الموقع أنّ من المتوقع أن يحضر بايدن وشي قمة زعماء "مجموعة العشرين"، في تشرين الثاني المقبل، بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأشار الموقع إلى أنّ زيارة سوليفان رفيعة المستوى تأتي في الوقت الذي تتجه الولايات المتحدة إلى المرحلة الأخيرة من الحملات الانتخابية الرئاسية، والتي تبنّى فيها كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري موقفاً صارماً تجاه الصين، وخصوصاً فيما يتعلق بالتعرفات الجمركية.

وكان بايدن، في بداية ولايته، جعل التنافس مع الصين على النفوذ في عدة مجالات، بينها مجال أشباه الموصلات، محوراً لسياساته الخارجية. وفي الوقت نفسه، قال إنّ إقامة علاقة ثنائية قوية بين واشنطن وبكين ستكون "أولويةً رئيسةً" لإدارته، بحسب ما لفت إليه "أكسيوس".

وأضاف الموقع أنّ الزعماء في العالم "حريصون على معرفة مزيد عن أولويات" المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، في السياسة الخارجية، بعد أن التزمت سياسات بايدن، بصورة وثيقة، في المناقشات الداخلية، في أثناء توليها منصب نائبة الرئيس.

أما المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، فاقترح، في وقت سابق، فرض رسوم جمركية، نسبتها 60%، على جميع الواردات الصينية، مشيراً إلى أنّه "يرى في الصين تهديداً اقتصادياً واضحاً" للولايات المتحدة.