اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اجمعت المصادر "الاسرائيلية" في الوسائل الاعلامية العبرية على اختلافها، على ان هجوم حزب الله أظهر تحسنا في الدقة والقدرة على التهرب من الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" منذ بدء القتال في تشرين الأول 2023، حيث استخدم الحزب المسيرات بشكل أكبر لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي "الإسرائيلية"، وضرب مواقعها العسكرية على طول الحدود، وكذلك في عمق "إسرائيل"، وفقا لتقرير صادر عن معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث مستقل تابع لجامعة "تل أبيب".

واستدركت المصادر، بان كل ما تقدم لا يلغي في المقابل إن لرئيس الحكومة "الاسرائيلية" أسبابا وجيهة لإبقاء "إسرائيل" في حالة صراع، لأن هذا يساعد في "نفاذه" من المحاسبة، حيث يواجه تهم فساد بالجملة، وهو ما قد يدفعه الى المحافظة على الوتيرة الحالية للاعمال القتالية على غرار عملية يوم الاحد، الامر الذي قد لا تسلم معه الامور في كل مرة.

اما على الجانب اللبناني فترى المصادر ان حارة حريك تأخذ في حساباتها العسكرية الوضعين الاقتصادي والاجتماعي اللذين يعاني منهما لبنان، من هنا سعيها الى تحييد الدولة اللبنانية ومرافقها وبناها التحتية عن العمليات العسكرية، خوفا من تعرضها للتدمير من قبل جيش الاحتلال على غرار حرب 2006، في موازاة عدم رغبة الراعي الإقليمي للمحور في الذهاب الى صراع اكبر، قد يطيح بالكثير من الانجازات التي راكمها على اكثر من صعيد. والاهم، عدم اعطاء اي ذريعة لضرب مشروعها النووي في هذا التوقيت الحساس بالذات، وهي من اجل ذلك أرجأت في الوقت الحالي الرد الذي هددت به على اغتيال "إسرائيل" للزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية.

ميشال نصر - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2194614

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران