من الاهمية بمكان ان تحرص فاعليات مدينة الميناء في طرابلس، وفي المقدمة لجنة مهرجاناتها على احياء مهرجان سنوي يستقطب السواح والزائرين من كل انحاء الشمال، ومن كل المناطق اللبنانية...
فمدينة الافق والموج، التي تحتضن المرفأ الاكثر ديناميكية، والاكثر استقبالا للسفن التجارية والسياحية، باتت يوم امس مقصدا للزائرين الذين سارعوا الى متابعة فعاليات المهرجان الذي شاركت فيه اياد حرفية من كل الاصناف وعلى مختلف المستويات، وشكلت بحد ذاتها نموذجا عن ايادي ابناء مدينة الميناء الماهرة في صناعة الادوات الفخارية واليدوية والمنتوجات الغذائية والنسيج وغيرها، والى انشطة بحرية في محمية جزر النخيل، وانشطة ثقافية، فنية، رياضية.
فقد اكتست الميناء حلة المهرجان في نسخته الثالثة، وقد اكد المنظمون والمشاركون ان الميناء، رغم ما لحق ويلحقها من اهمال وحرمان، خاصة وان مجلسها البلدي منحل منذ عدة سنوات، ولا تزال تعاني من اهمال كورنيشها البحري، الا ان الجميع صمم على تحدي كل اشكال الظلم اللاحق بالمدينة التي يفترض ان تكون رمز السياحة الاول في الشمال لما تكتنزه من ثروات سياحية واثرية، ولاطلالتها البحرية المميزة.
القائم بأعمال بلدية الميناء القائمقام ايمان الرافعي قالت ان "هدف المهرجان تنشيط الحركة السياحية في المدينة، من خلال تحويل الشوارع الى معرض متنوع يتضمن الصناعات الحرفية واليدوية والمنتجات الغذائية والألبسة التراثية والاكسسوارات النسائية والصناعات المنزلية من المونة الشتوية والمربيات والعسل والعصائر على انواعها، اضافة الى بعض النشاطات البحرية والفنية والترفيهية لرسم البسمة على وجوه ابناء المدينة والزائرين، واعطاء المهرجان بعدا اجتماعيا واقتصاديا وسياحيا، والميناء اصلا مدينة سياحية تراثية بحرية ومدينة تنبض بالفرح والحياة والموج والافق، واهلها مؤمنون بان الحياة ستبقى اقوى من كل الصعوبات التي يمر بها البلد، ويحتضنون الزوار من كل المناطق، اضافة الى تسليط الضوء على محمية جزر النخيل التي تعتبر الاهم في المنطقة".
واضافت الرافعي "رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان ، قررنا كلجنة ان نحيي في مدينة الميناء مهرجانها السنوي لعام ٢٠٢٤ ، بنشاطات متنوعة ، بيئية وثقافية وبحرية وموسيقية ورياضية، ليكون هذا النشاط بمثابة تحية لوطن الارز واعلاء لرسالة مفادها تمسكوا بوطنكم".
واكدت ان: "مهرجان الميناء البحري السياحي بنسخته الثالثة يهدف الى ابراز المكتنزات والمورثات الثقافية وشوارعها التراثية التي تتميز بها مدينة الميناء القديمة، اضافة الى محمية جزر النخيل الطبيعية، وهدفنا من كل ذلك جذب السياح من مختلف المناطق الى مدينة الموج والافق، وتنشيط الاقتصاد المحلي".
بدوره الدكتور ابراهيم توما قال " من شوارع د. يعقوب اللبان والنقيب جورج دوماني، من الميناء القديمة، وجودنا اليوم في هذه الأجواء الجميلة بين الفنادق وبيوت الضيافة والمدارس والمقاهي والمطاعم والجمعيات الثقافية والموسيقية هو تعبير عن ثقافة الأنفتاح لان طرابلس والميناء لطالما كانتا منفتحتين على الحياة والفرح والسلام".
أضاف: "رغم كل ما يحصل اليوم من ضائقة اقتصادية ورغم تضامننا مع اهلنا في الجنوب لا بد من ان نكمل الحياة بتلاق مع الجميع".
ولفت الى ان : "مهرجان الميناء بصفر موازنة من خلال جهود شخصية من الجميع، بفضل تضامننا لنجاح هذا الاحتفال من ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، رغم كل الظلام والظلم الذي تتعرض له المدينة".
يتم قراءة الآن
-
معركة زحلة حسمت الجمعة... تعليمة جوية وصلت الضاهر: STOP
-
اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ
-
خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت...ورسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون
-
الأفضل لسورية... التطبيع أم التقطيع؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:57
بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على تمسكهما بحلّ عادل للاجئين الفلسطينيين بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم وعلى رفض مشاريع التوطين
-
14:57
بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية - فلسطينية لمتابعة المخيمات الفلسطينية بما يضمن للاجئين حياة كريمة
-
14:56
بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات الدولية
-
14:55
بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على العلاقة الأخوية ويجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإنشاء دولته المستقلة
-
14:45
بلدة مجدلزون الجنوبية تعلن فوز المجلس البلدي بكل اعضائها بالتزكية
-
14:44
فوز لائحة "التنمية والوفاء" في بلدة عيناتا بالتزكية
