تتحدث مصادر في الهيئات الاقتصادية عن ان الهيئات طلبت من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي امكان المشاركة في الاجتماعات التي تعقدها وزارة المالية لوضع مشروع قانون موازنة ٢٠٢٥ واحالته الى مجلس الوزراء تجنبا لما حدث في موازنة ٢٠٢٤.
وقد وافق ميقاتي على طلب الهيئات الا ان وزارة المالية لم تستدع اي مسؤول في الهيئات الاقتصادية للمشاركة في مشروع القانون لانها هي المعنية بوضع المشروع واذا كان هناك من ملاحظات فيمكن ملاحقتها مع الحكومة او المجلس النيابي .
وتقول هذه المصادر ان طلب الهيئات يعود للاسباب الاتية :
١-التأكيد على التعاون بين القطاعين العام والخاص خصوصا في ما يتعلق بأهم مسار مالي يتناول مصير القطاع الخاص الذي يتصرف في ضوء ما تنتجه هذه الموازنة ويتحمل الاعباء المالية رغم الظروف التي يعيشها .
٢-لقطع دابر ما حدث في موازنة ٢٠٢٤عندما تم اخراجها بشكل سميت بموازنة الضرائب غير المقبولة والتي تثقل كاهل القطاع الخاص، فعمدت الى التعاون مع لجنة المال النيابية "لتشحيل" او تخفيف ثقل بعض الضرائب وقد نجحت في ذلك رغم الانتقال الكبير من ١٥ الف للدولار الى ٨٩٥٠٠ ليرة للدولار لسعر الصرف اضافة الى ما يحكى عن زيادة في الضريبة على القيمة المضافة .
٣-تخوف الهيئات الاقتصادية من ان تكون موازنة ٢٠٢٥وموادها عاملا مساعدا لتمدد حجم الاقتصاد غير الشرعي على حساب الاقتصاد الشرعي الذي ما زال يعمل رغم الازمات المتتالية التي يعيشها اخرها تداعيات حرب غزة على لبنان واقتصاده والاعباء المترتبة على الموازنة الجديدة في ما يتعلق بالنسبة للنازحين حيث يقول منسق الخطة الحكومية الوزير ناصر ياسين ان لبنان بحاجة الى ١٠٠ دولار شهريا لتأمين المساعدات الحالية للنازحين الجنوبيين .
وتؤكد هذه المصادر انها ستستمر في المطالبة بالمشاركة في موازنة ٢٠٢٥ وقد تطالب لجنة المال النيابية بذلك خصوصا ان التعاون بينهما كان ناجحا بدليل انهما الغيتا عدة ضرائب ورسوم لا يمكن ان يتحملها القطاع الخاص .
وقد حاولت لجنة المال النيابية أن تسهم في ترشيد الإنفاق العام عن طريق تحديد مواطن المبالغة في لحظ الاعتمادات وتقدير الواردات، وعن طريق تحديد بعض الأصول التي يجب اعتمادها لهذه الغاية. وقد تمكنت من التوصل إلى موازنة دون عجز لأول مرة منذ العودة إلى نطام الموازنة اعتباراً من العام 2017.
وقد أحال وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025 الى رئاسة مجلس الوزراء وذلك للسنة الثانية على التوالي في الموعد الدستوري المحدّد .
يتم قراءة الآن
-
الكوميديا الإستخباراتيّة لتقويض المفاوضات
-
الموفد السعودي عزز علاقته مع بري للتوازن بين أركان الحكم سلاح حزب الله يُبحث بهدوء... وترسيم الحدود مع سوريا سيبدأ
-
مسؤول أمني كبير سابق: الهجمة على المقاومة تتجاوز السلاح... الحزب يمتصّ الهجمات... وحواره مع رئيس الجمهورية تأسيسي
-
أورتاغوس لجنبلاط: "المخدرات مضرّة وليد"
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:30
الميادين: إصابة مواطن بالرصاص في بلدة حوش السيد علي جراء إطلاق نار مصدره الجانب السوري
-
15:01
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعرب عن تفاؤله بعد الجولة الثانية من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران
-
15:00
نيويورك تايمز: الخارجية الاميركية سترسل إشعارات نهاية الخدمة لعدد كبير من الموظفين
-
15:00
حاكم مصرف سوريا المركزي: اجتماعاتنا في واشنطن ستكون فرصة لدعم سوريا وتحويل اقتصادها
-
14:59
الخارجية الروسية: أوكرانيا لا تستطيع الالتزام بوقف النار حتى لمدة 30 ساعة
-
14:34
الدفاع المدني: 4 شهداء و4 جرحى في انفجار جسم من مخلفات العدوان داخل آلية عسكرية في بلدة القصيبة
