اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


فجعت بلدتا الشويفات والحدث بخبر مقتل الشاب شربل رامز حدشيتي عند مفرق بلدة بشامون، فيما ذهبت وسائل التواصل الإجتماعي لتغذية أخبار متناقضة عن الجريمة، منها من ربطها بموضوع عاطفي وأن الشاب على علاقة حب مع فتاة من الطائفة الدرزية، ومنها من حمّلها بعداً طائفياً لا سيّما أن أصابع الإتهام أشارت إلى أن القاتل من طائفة أخرى.

لكن وفق مصادر العائلة أن "شربل الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، هو من سكان بلدة الحدث وليس الدكوانة وهو لا يزال يقطن في منزل ذويه ومرتبط بفتاة مسيحية مجنّدة في الجيش اللبناني نافيةً نفياً قاطعاً كل ما تمّ تدواله بأن شربل على علاقة حب مع فتاة من الطائفة الدرزية".

وأشارت المصادر إلى أن "شربل وخطيبته المجنّدة كانا مقبلين على مشروع زواج وعلاقتهما جيّدة وليس هناك أي خلاف بينهما. وكشفت عن أن شربل غادر منزل ذويه عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباح امس الاول بعد إتصال تلقّاه من صديقه (بشار.ع) ولم يعد إلى حين إنتشار خبر مقتله".

ولفتت إلى أن "الطبيب الشرعي أكّد للعائلة بأن شربل مصاب بطلق ناري تحت إبطه، نافياً نفياً قاطعاً بأن يكون شربل تعرّض لعدّة طعنات سكين".  وأشارت المصادر إلى أن "التحقيق الذي بدأته فصيلة الشويفات في قوى الأمن الداخلي تم تحويله إلى فرع المخابرات في الجيش اللبناني".

وفي هذا الإطار كشفت معلومات أمنية، أن فصيلة الشويفات نظّمت محضراً بالجريمة بعد أن أُبلغت بالعثور على جثة في الساعة الثالثة بعد ظهر أمس الاول في محلّة بشامون بالقرب من معمل للزجاج في مدخل شركة مهجورة وتبيّن أنه المدعو شربل حدشيتي وقد كشف عليها الطبيب الشرعي عاصم حيدر، الذي أكد أن الوفاة ناجمة عن طلق ناري من سلاح صيد. وقد سلّمت الجثة إلى شقيقه كريستيان الذي اتخذ صفة الإدعاء ضد مجهول وكل من يظهره التحقيق بجرم قتل شقيقه.

العائلة دانت الجريمة

وفي السياق، دانت عائلة حدشيتي في الوطن والمهجر في بيان، "بشدة الجريمة الغادرة التي وقع ضحيتها ابنها المرحوم شربل رامز حدشيتي" مطالبة القضاء والاجهزة الامنية بالكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتوقيف فاعليها".

واهابت بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي" الرجوع الى اهل المغدور لتقصي اي معلومة، خصوصا مع انتشار اخبار كاذبة عن اسباب وطريقة الوفاة تحتفظ العائلة لنفسها بحق الادعاء على مطلقيها منعاً لتضليل التحقيق. وتضع العائلة الدولة واجهزتها امام مسؤولياتها لتوقيف المرتكبين وسوقهم الى القضاء منعاً لردات فعل لا تحمد عقباه".

...و"الاشتراكي" استنكر

كما استنكر الحزب "التقدمي الإشتراكي" في بيان، جريمة القتل، مشدداً على "دور الأجهزة الأمنية في كشف كل الملابسات وتوقيف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة". وتوجّه "من عائلة المغدور بأحرّ التعازي"، مؤكداً أن "الموضوع في عهدة القضاء ويجب إبعاده عن أي حساسيات مذهبية أو سياسية، كما أي محاولات استغلال من أجل التحريض والتوتير".

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»