مواجهات الكبار تكشف انهيار عصر "فرنسا ديشامب"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهرت الخسارة الثقيلة أمام إيطاليا 1-3، في دوري الأمم الأوروبية، حجم الأزمة التي يعانيها منتخب فرنسا في الوقت الحالي.

وقدم منتخب فرنسا بقيادة مديره الفني ديدييه ديشامب، الذي يقود الديوك منذ 2012، نتائج سلبية ضد فرق المستوى الأول عالمياً خلال العام الحالي.

ومع تعرض نجم مثل بول بوغبا للإيقاف، واعتزال كريم بنزيما دولياً، وتراجع مستويات عدد من نجوم الجيل المتوج بكأس العالم 2018 في روسيا، تقلصت أسهم منتخب الديوك خلال الفترة الأخيرة.

وبالسقوط ضد إيطاليا في دوري أمم أوروبا يوم الجمعة، في مستهل رحلة فرنسا في النسخة الرابعة من البطولة، فإن الديوك باتوا بلا فوز على منتخبات المستوى الأول في 5 مواجهات خلال 2024.

خلال توقف آذار الدولي، الذي شهد إقامة مباريات تحضيرية لكأس أمم أوروبا 2024، تعرضت فرنسا للخسارة 0-2 أمام ألمانيا في أولى مبارياتها في العام الحالي.

وبعدها وخلال منافسات كأس أمم أوروبا، لعبت فرنسا 3 لقاءات ضد فرق المستوى الأول هولندا والبرتغال وإسبانيا.

المباراة ضد الطواحين البرتقالية انتهت سلبية في دور المجموعات، ثم تكرر الأمر ضد البرتغال في ربع النهائي، لكن الحظ حالف الديوك بتحقيق الفوز بركلات الترجيح 5-3.

وبعدها وجدت فرنسا نفسها أمام إسبانيا في نصف النهائي، ورغم التقدم 1-0 بهدف مبكر لراندال كولو مواني، فإن لاروخا حسم المواجهة لاحقاً بثنائية لامين يامال وداني أولمو.

وتكرر الأمر ذاته ضد الطليان، الجمعة، حيث تقدمت فرنسا بعد 13 ثانية عبر برادلي باركولا لكن الطليان أجهزوا عليهم في الشوط الثاني.

وسجل فيدريكو دي ماركو هدف التعديل بعد نصف ساعة، ثم أحرز دافيدي فراتيسي وجياكومو راسابادوري ثنائية الفوز 3-1 في الدقيقتين 51 و74.

الفوز بات الأول للطليان على الفرنسيين منذ كأس أمم أوروبا 2008 قبل 16 عاما، وفي وقت يعاني فيه الآزوري فنياً بدليل الخروج ضد سويسرا من ثمن نهائي يورو 2024.

لكنه جاء ليعكس المعاناة الفرنسية ضد فرق المستوى الأول عالمياً في العام الحالي، مما يؤشر لتراجع كبير ولافت.

يذكر أن فرنسا نجحت في عهد ديشامب في أن تتوج بكأس العالم 2018 ودوري أمم أوروبا 2020-2021، بالإضافة إلى تحقيق الوصافة في كأس أمم أوروبا 2016 ومونديال 2022.