اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ناشد نائب رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان جورج قسطنطين العيناتي مسؤول لجنة قطاع الزيتون، "وزير الزراعة عباس الحاج حسن ومدير الامن العام حل ازمة اليد العاملة وتسهيل وصول ورش قطاف الزيتون"، محذرا من "كارثة خطيرة ستحل بالقطاع الزراعي في حال عدم ايجاد حلول طارئة لازمة النقص في اليد العاملة والتي ارتفع ايجارها بشكل كبير في ابتزاز لا يتحمله المزارع اللبناني، مما يهدد بتأخر جني المحاصيل وضياعها ويهدد الامن الغذائي للشعب اللبناني".

وقال: "أجرينا اتصالات بعدد كبير من النقابات والتعاونيات الزراعية والمزارعين في مختلف المناطق، فتبين ان نسبة كبيرة من الاراضي الزراعية بقيت بورا هذا العام وان المزارعين يواجهون صعوبة في تأمين ورش قطاف الزيتون وارتفاع اجرة اليد العاملة".

أضاف: "موسم الزيتون على الابواب وعدم تأمين اليد العاملة لقطاف الموسم المنتشر على جميع الاراضي اللبنانية سيؤدي الى احد امرين اما بقاء ثمار الزيتون على امها او ارتفاع ثمن تنكة الزيت بشكل كبير لا يتحمله المستهلك اللبناني وستؤدي الى تهديد الامن الغذائي للشعب اللبناني".

وتابع: "سبق ان قام اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان بالتنسيق مع مديرية الامن العام للوصول الى صيغة لتأمين العمال الموسميين الزراعيين بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين في سوريا طوال سنوات، ولدى توقف هذا التفاهم بسبب الاحداث الدامية في سوريا اصبحت هناك معاناة فعلية كارثية لا يمكن حلها إلا بإعادة إحياء هذه الصيغة لاستقدام العمال الموسميين الزراعيين، وتأمين وصول ورش عمل قطاف الزيتون الى المناطق التي نزحوا منها ثم عودتهم بعد انتهاء موسم القطاف والعمليات الزراعية المرافقة له".

وختم: "ندعو وزير الزراعة ومدير الامن العام الى مواكبة التحضيرات لبدء موسم قطاف الزيتون، وندعو الى تأمين لقاء بشكل طارىء مع كل منهما للقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين وصول ورش عمل القطاف وسائر الإجراءات اللازمة".

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال