اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبان، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء استفتاء بهدف وضع حد للأزمة السياسية في فرنسا.

وحثت لوبان (56 عاما) على أن يشمل الاستفتاء قضايا رئيسية مثل الهجرة والأمن، مشيرة إلى أن سماع رأي الفرنسيين بشأن هذه المسائل قد يساعد في الخروج من المأزق السياسي.

وعيّن ماكرون الخميس ميشال بارنييه (73 عاما) رئيسا للوزراء، سعيا للمضي قدما بعد الانتخابات المبكرة التي جرت في تموز الماضي وأسفرت نتائجها عن برلمان منقسم يفتقر الى أغلبية مطلقة.

ويرى محللون أن البلاد مقبلة على فترة من عدم الاستقرار، إذ يُنظر إلى بارنييه -المنتمي إلى يمين الوسط- على أنه ضعيف سياسيا ويعتمد على دعم "التجمع الوطني" الذي تتزعمه لوبان والمناهض للاتحاد الأوروبي وللهجرة.

رفض ومظاهرات

ويواجه رئيس الوزراء الجديد رفضا من "الجبهة الشعبية الجديدة" (يسار) صاحبة أكبر كتلة في الجمعية الوطنية، رغم افتقارها الى أغلبية مطلقة.

وأثناء زيارة إلى منطقة هينان-بومون (شمال)، وهي من معاقل أقصى اليمين، قالت لوبان إنها ستراقب من كثب كل تحركات بارنييه الذي تولى سابقا حقيبة الخارجية وكان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست).

وأظهر استطلاع للرأي أن الفرنسيين راضون إلى حد كبير عن اختيار ماكرون لرئيس الوزراء، لكنهم يعتقدون أن بارنييه لن يستمر طويلا في منصبه الجديد.

يذكر أن أكثر من 100 ألف من أنصار الجبهة اليسارية في مختلف أنحاء فرنسا تظاهروا للاحتجاج على تعيين بارنييه والتنديد بما يعتبرونه "استيلاء ماكرون على السلطة".

وبمشاركة ملحوظة من نواب حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون، حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ماكرون استقالة" و "ضد استبداد ماكرون".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار