يستعد فريق الرياضي العباسية لخوض غمار دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في لبنان للمرة الأولى في تاريخه بعد صعوده من الدرجة الثانية، وفي هذا الاطار كان للديار حديث مع المدير الفني للفريق محمد زهير الذي تحدث عن طموحه الشخصي وطموح لاعبيه للموسم المقبل.
ويقول زهير بأن الاستعدادات جيدة جدا والفريق بدأ تمارينه في مطلع شهر تموز الماضي وهو من أوائل الفرق التي أطلقت مرانها باكرا، والأمور ترتقي تباعا من ناحية الحضور البدني للاعبين، اما أبرز القادمين فهم خضر حلاق ومحمد فاعور من البرج وعلي خروبي من الصفاء وصابر فرحات من النهضة عين بعال والتجديد لبعض اللاعبين، أما الخطة الموضوعة فهي أن نمثل بلدة العباسية بشكل لائق.
يتابع "علينا تثبيت أقدامنا بشكل أساسي وإذا نجحنا في الوصول إلى سداسية الأوائل فلم لا، وبالنسبة لنظام الدوري أعتبر ان الذهاب والإياب أفضل وإذا قرر الاتحاد زيادة سداسية فالأمر لا بأس به ولكن أشدد على مرحلتين وليس مرحلة واحدة".
ويرى أن اختراق قواعد اللعبة والفرق التقليدية في الموسم المقبل أمر ليس يسير وعليه على الأندية الجديدة التي تدفع المال أن تبني بشكل أفضل وعلى قواعد ثابتة حتى تنافس في السنوات المقبلة، وربما الدوري المقبل لا يكتمل بسبب الأوضاع التي تعصف بلبنان وخصوصا ما يجري من تطورات في الجنوب والتمادي الإسرائيلي المعادي على وطننا.
يختم "أشكر جريدة الديار على التفاتها لفريق بلدة العباسية، وأطلب من جمهورنا أن يلتف حول اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق نتيجة طيبة وتشريف بلدة العباسية والجنوب بشكل عام وأن نقدم كرة قدم جميلة وظيفة ويتحلى الجميع بالروح الرياضية".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:52
غارة "اسرائيلية" استهدفت رابيد على طريق عيتا الشعب - دبل في جنوب لبنان، ومعلومات عن سقوط جريحين
-
18:24
يديعوت أحرونوت: استئناف العمل في مطار بن غوريون بعد توقفه إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
-
18:23
الجيش اللبناني يفتح طريقًا أقفلته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بين حولا ومركبا وتلة العباد في جنوب لبنان.
-
18:23
معاريف: منظومة أرو حيتس من الجيل الثالث هي التي اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
-
18:22
الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر منصة "أكس": القرارات المتسرعة قد تعيد البلاد إلى دوامة نحن بغنى عنها لذا أفضل الاصلاح الجدي والمدروس.
-
18:05
غرفة التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من خلدة باتجاه أنفاق المطار، وعلى أوتوستراد طبرجا باتجاه جونية وصولاً حتى زوق مكايل.
