اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



نقيب المحامين السابق في بيروت

منذ العام 2016 دأبت على معايدة زميلاتي وزملائي المحامين، بشكل يومي، وبلغ عددهم ستة آلاف محام ومحامية. أعايدهم في اعياد ميلادهم وزواجهم واعياد اولادهم. كما دأبت على تعزيتهم بأقربائهم كل سنة.

هذه السنة، في التاسع من ايلول تلقيت منهم جميعاً معايدة إما هاتفياً او بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي الفايسبوك او الواتساب او المسنجر، مما ادخل الفرحة الكبيرة الى قلبي، واحسست كم ان المحامين مخلصون وأوفياء، ويحبون بعضهم بعضاً، ويتفاعلون مع بعضهم البعض، بعكس بعض السلبيين الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد، ولا عمل لهم سوى التهشيم والتهديم واظهار انفسهم انهم رجال قانون وهم لم يمروا بقربه.

أما من ينتقد الآخرين الذين يقومون بالواجبات الاجتماعية، فما هو المطلوب؟ هل الانزواء والتكبر والانانية، والسفر، وعدم تلبية اللقاءات وعدم التفاعل والتشاور؟. علماً ان اللقاءات كانت تحصل منذ قديم الزمان ومن قبل جميع اللبنانيين، إلا ان المشكلة حالياً هي في نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

أكرر شكري وامتناني لجميع من عايدني بعيد مولدي، متمنياً لهم الصحة والامان، ولوطننا لبنان الامن والسلام والبحبوحة والازدهار.

الأكثر قراءة

كيف نجت المقاومة؟ ولماذ يراهن قاسم على الوقت؟