اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت المعلومات أن زيارة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب تأتي في سياق استكمال المباحثات التي بدات «افتراضيا» الاسبوع الماضي واتفق على متابعتها، بعدما انجز العسكريون وضع تصوراتهم، وفقا للاولويات التي وضعها "الاسرائيليون"، وفي هذا الاطار تكشف المعطيات ان ثمة طرحا اميركيا، مقبول لبنانيا، يقضي بخفض التصعيد العسكري على الجبهة اللبنانية، وحصره في الداخل السوري، انطلاقا من انخفاض حدة العمليات العسكرية في قطاع غزة، تزامنا مع اطلاق جولة مفاوضات دبلوماسية، ترافقها ضغوطات سياسية، وهو ما رفضته تل ابيب معتبرة ان اي مفاوضات دبلوماسية لن تنجح دون ضغط عسكري كبير، وسقف تاريخي محدد لها، وهذا ما تبلغته بيروت بوضوح.

وتتابع المصادر ان الادارة الاميركية تحاول تثبيت بعض نقاط «اتفاق اليوم الثاني لانتهاء الحرب»، قبل الانتقال الى البحث في الضمانات والآليات،التي تتضمن رفعا للتنسيق العسكري والامني بين واشنطن وتل ابيب، والذي بدات تظهر مؤشراته على الارض سواء في لبنان او سوريا، وآخره في العملية التي نفذت في مصياف، والتي جاءت نتيجة تعاون استخباراتي وعمليات رصد وتجسس، نفذتها طائرات اميركية واسرائيلية مجهزة باحدث الوسائل التكنولوجية لايام، فوق الساحلين اللبناني والسوري، امتدادا نحو الداخل، مشيرة الى ان واشنطن لا تمانع تصعيد العمليات العسكرية في سوريا، في اطار خطة ضرب خطوط امداد الحزب، كجزء من عمليات الضغط، التي ستواكب بحملة في مجلس الامن.


ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2197990

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار