اكد تجمع موظفي الإدارة العامة في بيان، "تأييده ووقوفه مع جميع شرائح القطاع العام في سعيهم لتحصيل حقوقهم، وبخاصة المتقاعدون، لأن موظف اليوم هو متقاعد الغد، وعلى الحكومة أن تجد الحلول المناسبة لتحسين وضع القطاع العام ككل، وذلك بإقرار سريع دون مماطلة لمشروع قانون تعديل الرواتب وإحالته على مجلس النواب مع مراعاة الملاحظات التي ذكرها التجمع في بيانه الأخير".
وتابع البيان: "نظراً الى التطورات الأخيرة في الشارع يود التجمع ان يؤكد على النقاط الاتية:
_أولا : لا يوجد في مشروع موازنة 2025 اي بند يتضمن اعطاء مساعدة اجتماعية، انما قد تم رصد مبلغ غير كاف في بند احتياطي العطايا، ولا بد من مضاعفته لتلبية جزء من المطالب المُلحَّة للقطاع العام، علما ان استحقاق اي زيادة إضافية مرتبط بإصدار مرسوم أو قانون وليس فقط وجود الاعتمادات.
_ ثانيا : يستغرب التجمع الحديث عن عقد جلسة خاصة بالقطاع التربوي منفصلة عن قضية معالجة اوضاع العاملين في القطاع العام. وان هذا الأمر يمهد للتمييز وعدم المساواة بين الأسلاك المشابهة، وعلى الحكومة ان تعالج ملف القطاع العام ككل في الجلسة نفسها.
_ثالثا : إن مشروع المرسوم المنتظر ينص على اعطاء راتبين في بداية تشرين الأول من العام 2024، وراتبين اضافيين في بداية سنة 2025، وهذا المشروع لا يلبي طموحات العاملين في القطاع العام وبخاصة موظفو الإدارة العامة لعدم تناسبه مع المرحلة، وخصوصا اذا لجأت الحكومة الى استرضاء بعض الأسلاك على حساب حقوقنا.
_ رابعا : يؤكد التجمع على مبدأ الانصاف لجميع شرائح القطاع العام، وبالمقابل يشدد على مبدأ المساواة والعدالة بين الأسلاك المشابهة، سواء من حيث قيمة البدل لمن هم في الفئة نفسها، ومن حيث عدد أيام العمل المطلوبة، مع الغاء كل الشروط "المخترعة" والعودة لنظام الموظفين.
_ خامسا : يجب الاسراع في تصحيح التعويضات العائلية اضافة الى رفع بدل النقل اليومي، اذ من شأن هذا الأمر ان يخفف من أعباء الأزمة.
ـ سادسا : لا صحة لما يشاع بأن حجم الرواتب وملحقاتها تشكل نسبة 55% من مشروع موازنة 2025، فهذه معلومات تحريضية ضد القطاع العام، بنيت بطريقة احتساب خاطئة، وسيصدر التجمع فيما بعد توضيحا حول هذا الأمر .
وحذر التجمع من "محاولة الاستخفاف بحقوق موظفي الإدارة العامة، أو التصرف بلا مبالاة، ومحاولة التهميش. ويؤكد أن الدولة تقوم على الإدارة العامة، واذا تعطلت، فلن تتمكن الحكومة من صرف اي رواتب او مستحقات لأي سلك من الأسلاك".
وختم متوجها " الى جميع الزملاء، بالجهوزية التامة للانتقال من خطوة التحذير الى المواجهة التي لا نتمناها، وذلك في حال قررت الحكومة مقابلة الحسنة بالسيئة والحرص بالتجاهل ان هي تعاملت مع موظفي الادارة وكأنهم مكسر عصا أو الحلقة الأضعف".
يتم قراءة الآن
-
«الثنائي» يعتبر تكليف سلام دون الميثاقيّة الشيعيّة محاولات لتصحيح الخلل بالتأليف لمنع عرقلة انطلاقة العهد الحزب يتحدث عن «كمين»... وبري: لن نستسلم للأمر الواقع
-
مَن عليه أن يخاف من الثنائي عون ــ سلام !
-
عصا الجنرال
-
أوساط رفيعة المستوى في الثنائي الشيعي لـ "الديار": تسمية نواف سلام إنقلاب على التوافق... وتصعيد دولي ومحلي ضدّ حزب الله "الثنائي الشيعي" يتشاور ويتريّث ويدرس خطواته ويترقب: "كل شي بوقتو حلو"!
الأكثر قراءة
-
عون: انكسار اي طرف انكسار للبنان وسلام: لا اقصاء الثنائي الشيعي يوازن بين المواقف: مشاركة مرهونة بالتوافق الوطني بيطار يُحيي ملف المرفأ وتحذيرات من «دعسة ناقصة» في توقيت حساس
-
كرة النار أمام القصر وأمام السراي
-
مَن جاء بنواف سلام وأطاح بميقاتي... وما هي حكاية سيناريو الليل والفجر ؟ كيف انقلب الملتزمون على وعودهم؟ وما هي اجواء الإشارات الخارجيّة ؟
عاجل 24/7
-
22:29
البيت الأبيض: متفائلون جدا بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق في القطاع قبل مغادرة بايدن للحكم
-
22:13
البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في المتناول ونعمل عليه بشكل مكثف للغاية فالشعب الفلسطيني يستحق السلام
-
21:50
الجيش الإسرائيلي يُفجّر عددًا كبيرًا من الأحياء السكنية في عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل
-
20:04
الجديد: - الثنائي الشيعي اتخذ قراراً بعدم المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة مع الرئس المكلف نواف سلام
-
20:03
الجديد: - بري تلقى اتصالاً من ماكرون وناقش أزمة الحكومة الحالية
-
19:10
يسرائيل هيوم: نتنياهو يعقد حالياً اجتماعاً لمناقشة تطورات صفقة التبادل