اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


منعت السلطات المغربية، أمس،  عشرات المهاجرين من اقتحام السياج الحدودي للوصول إلى مدينة سبتة الخاضعة للسيادة الإسبانية، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة الهجرة الجماعية.

وتتقاسم مدينتا سبتة ومليلية الخاضعتان للسيادة الإسبانية والواقعتان على ساحل البحر المتوسط، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا من خلال المغرب. وتشهدان من وقت لآخر موجات من محاولات العبور من مهاجرين يسعون للوصول إلى أوروبا.

وفي أحدث محاولة تجمع امس عشرات المهاجرين على قمة تل في مدينة الفنيدق على الحدود وبدؤوا في رشق قوات الأمن المغربية بالحجارة، وهو ما أظهرته مقاطع مصورة نشرتها مواقع إخبارية محلية، لكن الشرطة منعتهم من الاقتراب من سياج سبتة.

وقالت السلطات المغربية إنها "ألقت القبض على 60 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض المهاجرين على محاولة العبور الجماعي للحدود".

وانتشرت قوات الأمن المغربية بكثافة في الفنيدق منذ يوم الجمعة المنصرم.

انتشار أمني

وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان محمد بنعيسى "يتعلق الأمر بأكبر إنزال أمني شهدته الفنيدق، كما تعمل السلطات بشكل استباقي عن طريق وضع سدود قضائية في الطرقات المؤدية الى شمال المغرب"، مضيفا "تم نقل المئات من الراغبين في الهجرة السرية بعيدا عن الفنيدق"

ومعظم المهاجرين من الشبان المغاربة، وانضم إليهم عدد أقل من المهاجرين من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال الناشط الحقوقي في الفنيدق زكريا زروقي، "إن الكثيرين منهم يصلون إلى الفنيدق سيرا على الأقدام ويختبئون في الغابات القريبة هربا من السلطات"، مضيفا "أن قوات الأمن المغربية تحاول منع الهجرة عبر الحدود البرية كما تُسيّر دوريات على الشاطئ لمنع المهاجرين من السباحة إلى سبتة".

ولم تردّ وزارة الداخلية المغربية على طلب من "رويترز" للتعليق.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار