اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شهران من الترقب الاقليمي في إنتظار جلاء "غبار الانتخابات الرئاسية الاميركية" في 5 تشرين الثاني المقبل.

وتكشف اوساط سياسية رفيعة المستوى عن حصيلة لقاءات ديبلوماسية وسياسية اجرتها في الايام الماضية. وتشير الى ان القلق هو سمة الديبلوماسية العربية والخليجية حالياً، وهناك تخوف حقيقي من حرب معادية على لبنان خلال هذين الشهرين الاخيرين قبل الانتخابات الاميركية.

وتكشف الاوساط انه حتى سفراء "الخماسية" "كان بالهم مشغول بالجنوب"، والتطورات الاخيرة والتهديدات المعادية للاحتلال الصهيوني، وامكانية حصول حرب في الوقت "المستقطع" في المنطقة. وتشير الى ان كل التركيز العربي والخليجي اليوم هو على ملف غزة، حيث تنغمس قطر في وساطتها في الملف. وتلفت الى ان انغماس قطر في وساطة غزة، تُرجم انسحاباً كاملاً من الساحة اللبنانية، حيث غادر السفير القطري لبنان منذ اكثر من شهر على اساس انه في اجازة محدودة، لكنه لم يعد. وحتى وفد الاستخبارات القطرية والخارجية ، الذي كان يجول على المسؤولين اللبنانيين في الملف الرئاسي غادر اعضاؤه جميعاً، و"لا حس ولا خبر".

واكدت الاوساط ان انسحاب قطر من الملف اللبناني، يقابله "ستاتيكو" سعودي ايضاً في الملف اللبناني في مقابل انفتاح على سوريا وايران. وتكشف الاوساط ان هناك تعزيزا للعلاقات السورية – القطرية، حيث ستشهد هذه العلاقة تطورات هامة في الفترة المقبلة.

وفي السياق، تكشف اوساط رئاسية سورية لـ"الديار" ان الشام تنتظر ضيفاً عربياً كبيراً، من دون ان تحدد جنسيته او توقيت زيارته. وتشير الى تقدم "ملموس" في العلاقة السورية – السعودية والسورية- القطرية.

وفي المقابل ايضاً، يقابل الترقب الاقليمي والدولي لنتائج الانتخابات الاميركية، ترقب للرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية في طهران. وتنقل الاوساط خلال لقائها ديبلوماسي ايراني رفيع في بيروت عنه، تأكيده ان الرد الايراني مسألة وقت فقط، والقرار اتخذ في شأنه ولا رجعة الى الوراء، فقبل اغتيال هنية ليس كما بعده.

ويكشف الديبلوماسي الايراني، ان بعد القرار السياسي بالرد، ينتظر المستوى العسكري اللحظة المناسبة للتنفيذ. ويوضح ان خلافاً للتوقعات والتكهنات، فالرد الايراني ليس فقط عسكرياً، قد يكون امنياً واستخباراتياً او الثلاثة معاً.

الأكثر قراءة

هوكشتاين يُحذر «إسرائيل» من حرب فاشلة... ومحور المقاومة يُفعّل خطط الردّ صاروخ «فلسطين2» يُغيّر قواعد الإشتباك... هل لدى حزب الله «الفرط صوتي»؟