اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، كما شرعت باعتقال عدد من الفلسطينيين، في وقت تصاعدت فيه اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وقالت المعلومات إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة البيرة وسط الضفة الغربية من مدخلها الشمالي، وشرعت في محاصرة شوارع عدة في محيط مقر الرئاسة الفلسطينية، في محافظة رام الله والبيرة.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة البيرة عبلة سعدات زوجة الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ودهمت القوات بمشاركة 13 آلية عسكرية منزل العائلة، كما اعتقلت شابا وطالبة إثر دهمها منزلا آخر في حي الجنان.

بدورها قالت إباء سعدات ابنة الأسير أحمد سعدات للجزيرة إنها قلقة على مصير والدتها، لا سيما وأنها تعاني من ظروف صحية صعبة، في ظل الأوضاع الصعبة في السجون الإسرائيلية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأطراف الشرقية من مخيم بلاطة شرقي نابلس، وبلدة يعبد غربي جنين.

كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم في جنوب الضفة الغربية، ودهمت أحد المنازل، واعتقلت فلسطينيا، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وسط اندلاع للمواجهات مع شبان فلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، جنوبي الضفة، ودهمت منزل الشهيد عبد القادر القواسمي منفذ عملية النفق التي وقعت قبل 11 شهرا عند حاجز النفق جنوب القدس، وأدت إلى مقتل جندي وإصابة 7.

وعند مدخل مخيم الفوار، جنوب الخليل، نكلت قوات الاحتلال بالمواطنين، واحتجزت امرأة وطفلها، وصادرت مركبات لمواطنين.

اعتقالات

وذكر بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) ، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم 3 سيدات وصحفي ومعتقلون سابقون.

وأوضح البيان أن من بين المعتقلين عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، وتحرير جابر، وطالبة الإعلام في جامعة بيرزيت دعاء القاضي، بالإضافة إلى الصحفي قتيبة حمدان.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي واصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، خلال حملات الاعتقال، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير المنازل.

وبلغ إجمالي معتقلي الضفة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضفة بما فيها القدس، ولا تشمل الحصيلة معتقلي القطاع، وفق بيانات سابقة لنادي الأسير.

اعتداءات المستوطنين

وشنّ مستوطنون إسرائيليون هجمات استهدفت تجمعات فلسطينية في الضفة الغربية، في حين اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة قرى وبلدات وصادر ممتلكات.

ففي جنوب الضفة، تعرض مواطن فلسطيني لإطلاق نار من قبل مستوطنين في قرية سوسيا جنوبي مدينة الخليل، وفق ما صرح به رئيس المجلس المحلي للقرية جهاد نواجعة.

وجنوبي الخليل أيضا، قالت مديرة مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة، مها أحمد، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المدرسة نهارا خلال ساعات دوام الطلبة.

كما أصيب 7 فلسطينيين واعتقل شخصان أحدهما متضامن إسرائيلي، بعد إقدام مستوطنين والجيش الإسرائيلي على اقتحام مدرسة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن مواطنة تعرضت، لاعتداء المستوطنين في تجمع سكني في قرية سوسيا شرق مدينة يطا.

وذكرت أن مستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين بالضرب وأن الاعتداء أسفر عن إصابة مواطنة من عائلة أبو ملش بجروح ورضوض، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالمتوسطة.

وشرق مسافر يطا، أشارت وفا إلى استيلاء قوات إسرائيلية على عدد من المركبات في منطقة الفخاري بقرية الكرمل واعتقلت المواطن محمد الهريني أثناء محاولته التصدي للمستعمرين الذين حاولوا الاستيلاء على أرضه.

أما شمالي الضفة، فذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرين اقتحموا، قرية عاطوف بالأغوار الشمالية، واستولوا على جرافة.

وفي محافظة نابلس، قالت الوكالة إن مستوطنين اقتحموا أراضي في بلدة بيتا جنوبي المدينة بحماية جنود الاحتلال، مما أدى لاندلاع مواجهات، دون تسجيل إصابات.


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار