اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، وفي خضم الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تجتازها شريحة واسعة من اللبنانيين، فإن الرياضة تبقى لزاماً علينا لنعطيها مساحة من دورنا وحضورنا لإبعاد الشباب عن الآفات وتنشئة الأجيال ضمن تربية رياضية واجتماعية وأخلاقية نفتخر ونعتز بها، هذا ما نسعى اليه في نادي الأخاء الأهلي عاليه متحدّين الصعاب والأزمات حيث نرى أمام نُصُب أعيننا هؤلاء الشباب لا سيما الفئات العمرية متحمسين واعدين يبعثون الأمل وهم نواة المستقبل ومن يعوّل عليهم.

من هذا المنطلق وللحفاظ على ديمومة نادي الأخاء فإننا فتحنا باب الإنتساب في الجمعية العامة، اذ نشهد اقبالاً يبعث الأمل في النهوض بالنادي واستمراريته، إضافة الى توسيع الهيئة الإدارية، كذلك خطونا عبر تغيير الجهاز الفني برمته ليعود النادي الى مصاف الدرجة الأولى، وهذا هو موقعه الطبيعي، ولطالما كان الحصان الأسود في بطولة الدوري، الأمر الذي نسعى اليه أمام قرب انطلاق الدوري إضافة الى إعادة هيكلة شاملة للنادي والعمل الدؤوب مع كل الفئات العمرية الذين هم صانعو المستقبل ونعوّل على هذه الخامات، ونعمل أيضاً على استكمال العمل الاجتماعي في اطار القادمين الى أكاديمية النادي حيث لا تسمح ظروفهم للوصول الى مركز التدريب ولا يمكننا أن نحرمهم هذه الفرصة على الإطلاق، وصولاً الى تأهيل فئة المعوقين، حيث نُولي هذه المسألة العناية المطلوبة، وبمعنى آخر لن نُهمل كل من يعاني اجتماعياً وانسانياً لأن هدفنا أن تكون الأكاديمية جامعة وشاملة والشعور الإنساني غايتنا ومن شيمنا ومبادئنا.

ويبقى أن مبدأ المحاسبة والمساءلة على نتائج الفريق انطلق من خلال تقييم أداء كل الفئات، فلا يمكن بعد اليوم ترك الأمور على غاربها بعيداً عن المساءلة بغية النهوض بالنادي وعودته الى حيث يجب أن يكون في الطليعة، والأمر عينه سينسحب على مجلس الإدارة من منطلق العمل بشفافية ومسؤولية وترفّع عن أي مصالح آنية لأن نادي الأخاء الأهلي أمانة في أعناقنا، ويمثل هذا الجبل الذي يعني لنا الكثير ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

رئيس نادي الأخاء الأهلي – عاليه

سامر عباس خلف 

الأكثر قراءة

كيف نجت المقاومة؟ ولماذ يراهن قاسم على الوقت؟