اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثيرت ضجة كبيرة في مصر خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن فيلم جديد للفنانتين سمية الخشاب ورانيا يوسف، تحت مسمى "التاروت" يتم تصويره منذ عامين.

تعرض الفيلم لأزمة وهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أوقفت الرقابة على المصنفات الفنية عرض الفيلم ومنعت إعطاء التصاريح لعرضه لحين إجراء تعديلات على بعض مشاهده.

تدخل الرقابة، شكل صدمة لعدد كبير من الجمهور الذي اعتبر الموضوع ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، وبخاصة أنها تكررت لأكثر من مرة في الفترة الأخيرة.

الاعتراض على فيلم "التاروت" جاء بسبب احتوائه على مشاهد جريئة، مما أثار جدلا واسعا بين المتابعين بسبب تصويره نوعا غير تقليدي من الخيانة، بعد ظهور إحدى بطلات العمل وهي تخون حبيبها في مشهد غريب وغير متوقع مع كلبها الخاص.

ولم يتوقف موضوع الفيلم عند هذا الحد، بل تطرق إلى نوع آخر من العلاقات المثيرة للجدل بين السيدات وبطلاته سمية الخشاب ورانيا يوسف، مما زاد من حدة الانتقادات والاعتراضات.

في هذا السياق، أوضح المنتج بلال صبري أن الرقابة تدخلت بعد انتهاء تصوير الفيلم، وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة فيه، أي إعادة تصوير بعض اللقطات، مردفا في بيان له: "نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنعدل في المشاهد في أقرب وقت".

وبالبحث تبين أن فيلم "التاروت" يتم تصويره منذ عام 2022، حيث شهد واقعة طرد عامل الكشري الذي أثار جدلا وقتذاك.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات