اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تستمر مسيرة ناعومي كامبل المهنية في السير في مسار هبوطي بعد تقاعدها من عالم عرض الأزياء.

على سبيل المثال، أنشأت ناعومي مؤسسة خيرية: Fashion for Relief وهو المشروع الذي كانت تفتخر به كثيرًا قد ينتهي به الأمر إلى بداية أسوأ كوابيسها.

فقد كشف تحقيق أجرته لجنة المؤسَّسات الخيرية في المملكة المتّحدة أن عارضة الأزياء السابقة كانت تقوم بتحويل الأموال من مؤسَّستها الخيريّة على مدى السنوات الستّ الماضية وبحسب البيانات التي جمعتها هذه المؤسسة، خصصت كامبل ٨.٥% فقط من الأرباح التي جمعتها منظمة Fashion for Relief للأعمال الخيريّة.

ومن الواضح أن بقية الدخل الذي حصلت عليه المؤسسة ذهب إلى النفقات الشخصية أو الاستثمارات. كما ذهب ما يقارب الـ مليونَي يورو إلى الفنادق الفاخرة أو علاجات “السبا” أو الطائرات الخاصة.

تعمل منظمة ناعومي كامبل منذ عام ٢٠٠٦، عندما قرّرت إنشاء مؤسّسة خيريّة لمساعدة ضحايا إعصار كاترينا وغيره من القضايا الإنسانية.

ما هي العقوبة التي ستواجهها ناعومي كامبل بسبب هذا الاختلاس؟

الحكم كان خفيفًا على عارضة الأزياء، حيث تمّ الحكم عليها بحرمانها من إدارة الأموال المتعلِّقة بأي شؤون خيريّة لمدة خمس سنوات.

وأكّدت ناعومي كامبل أنها لم تكن على علم بإساءة استخدام هذا الدخل لأغراض اجتماعية وأنها “تشعر بقلق عميق”، على الرغم من أن لجنة الأعمال الخيريّة في المملكة المتحدة واصلت تأييد الحكم.

كما تمّ فرض عقوبات أيضًا على اثنين من المتعاونين معها. تلقت بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو نفس العقوبة التي تلقّتها ناعومي كامبل، على الرغم من وجود اختلاف في وقت العقوبة: تسع وأربع سنوات على التوالي.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار