اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جفّ المداد،

بكت وضحكت السماء

لا حزنا ولا فرحا،

أبهجها وجه أسمر

يشبه قرص الشمس

أحزنتها عودته إليها

قبل موعد شروق النصر.

فتحت الأرض كفيها

وتضرعّت شاكرة

آلهة الشهادة

فقد ملأت زوارها

بذهب التراب الأسمر.

علاماتك الفارقة باقية

ما بقيت الصورة وبقي والصوت

ما بقي الموعد في الزمن

ما بقيت الشمس وجهَة الورد

ما دام الشتاء للبرد

والصيف للقيظ

ما دام الأسود للعتمة

والضوء للنهار.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة