اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت معلومات صحافية بأن قوات الاحتلال انسحبت من مدينتي طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية.

أتى ذلك بعد خوض كتيبتي طولكرم وشهداء الأقصى اشتباكات مع القوات المقتحمة أجبرتها على التراجع، إذ أعلنت كتيبة طولكرم - سرايا القدس أنها فجرت عبوة "العمدة 1" شديدة الانفجار في جرافة عسكرية إسرائيلية من "نوع D9" في مخيم نور شمس عند محور دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وأصابتها إصابة مباشرة، وأخرجتها عن الخدمة.

وأكدت أن مقاتليها خاضوا "اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة في محاور القتال في مخيم نور شمس"، واستهدفوا قوات العدو المتمركزة في محور شارع نابلس وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات، محققين إصابات مباشرة.

وأشارت إلى أن "مجاهديها في وحدة القنص تمكنوا من استهداف أحد الجنود المتمركزين قرب الجرافة المعطوبة في محور شارع نابلس أثناء سحبها".

وفي محور الحصان، تصدى مقاتلو الكتيبة لمحاولة القوات الإسرائيلية المقتحمة، وأمطروا التحركات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات في صفوفها.

كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة لجنين وطولكرم ونابلس، وخاضوا اشتباكات ضارية معها.

وأشارت إلى أنهم فجروا عدداً من العبوات الناسفة المعدة مسبقاً.

وكانت المعلومات قد أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، مدينة جنين في الضفة الغربية، وحاصرت المستشفى الحكومي.

وقالت إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، واعتقلت أحد أئمة المسجد الأقصى، واقتحمت أيضاً قرية بيتا جنوب نابلس، وأطلقت بشكل واسع قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ا مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بعدد من الآليات العسكرية عند منطقة السوق وحارة الجماسين.

واقتحمت أيضاً بلدات تل وبيتا وبورين في محافظة نابلس، واعتقلت 5 فلسطينيين.

ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من تعزيزاتها العسكرية المصحوبة بجرافتين من النوع الثقيل باتجاه مدينة طولكرم، وشرعت بتجريف مقاطع من محيط دوار العليمي غرباً، ودوار اليونس شمالاً، ودوار اكتابا شرقاً، وتدمير البنية التحتية فيها.

وأغلقت جرافات الاحتلال الطرق المؤدية إلى مخيم نور شمس من منطقة دوار اكتابا وشارع السكة بسواتر ترابية، في الوقت الذي جرفت محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي لمدخل مخيم نور شمس الذي دمرته قوات الاحتلال بشكل كامل خلال الاقتحامات السابقة للمخيم.

وانتشرت آليات الاحتلال في عدد من شوارع المدينة، وتحديداً في الحي الجنوبي وشارع الحدادين في الحي الشمالي، وأوقف جنود الاحتلال مركبة وأجبر من فيها على النزول منها وتفتيشهم والتنكيل بهم.

استشهاد الشيخ زياد أبو هليل

وفي السياق نفسه، استشهد الشيخ زياد أبو هليل (66 عاماً) بعد تعرضه لاعتداء عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزله، واعتدت عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه.

وقد تم نقل الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن استشهاده متأثراً بجروحه.