اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، في حضور الوزير السابق يوسف فنيانوس والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل.

وبعد اللقاء تحدث فرنجية قائلاً: «اولويتنا اليوم هي لوقف هذا العدو، وليس للامور التي نتناكف عليها في البلد، يجب ان نخرج موحدين في لبنان» والاهم ان يخرج لبنان منتصرا».

واضاف: للاسف هناك الكثيرون في لبنان يعتبرون ان انكسر فريق في لبنان هم سيربحون، وانا اعتبر ان انكسار اي فريق في لبنان سيكون كل لبنان خاسرا، وبخاصة اولئك الذين يراهنون على هذا الانكسار، الكلام هو للميدان هناك كلام كثير لكسر المعنويات والارادة، واعتقد ان الايام التي مرت والايام المقبلة ان شاء الله، سوف تؤكد ان الامور لن تكون لمصلحة رغبات العدو الاسرائيلي، انما لمصلحة لبنان وبعدها «بيفرجها الله» بالموضوع.

وحول استمرار ترشحه لرئاسة قال افرنجية: اولا هناك كلام عن رئيس توافقي، وانا اعتبر انه في ظل الانقسام العمودي في البلد اذا اردنا الذهاب الى رئيس يرضي الجميع، يجب ان يكون الرئيس فعليا وشرعيا وليس رئيسا قانونيا، وهناك فرق بين الرئيس القانوني والرئيس الشرعي، نريد رئيسا مسيحيا مارونيا شرعيا، شروطنا ان يكون عربيا وطنيا مؤمن بعروبة هذا البلد روحا وقلبا، ويكون مع لبنان ويوحد اللبنانيين حول رؤية واحدة من هو العدو ومن هو الصديق؟

وعما اذا كان الرئيس بري قد طلب منه الانسحاب، اجاب: الرئيس بري حتى الآن وحسب ما اوردته احدى الصحف اليوم، هو لا يزال داعما ترشيحي، نحن كفريق واحد نجلس ونتشاور ونرى كيف يمكن ان نخرج من هذا الجو، لكن الذي حصل البعض واكيد ليس الرئيس بري، هذا البعض اعلن استسلامه قبل المعركة. انا اقول دعونا ننتظر المعركة ونتائجها، وبعدها نتشاور ونأتي برئيس وطني. الرئيس «بري يقول جيبوا الرئيس يلي بتتفقوا عليه ويؤمن 86 صوتاً» ، وانا اقول اي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون «فينا نقول عليه ok وفينا نقول لا».

وتابع: انا برأيي لكي نكون نحن من ضمن 86 يجب ان يكون الرئيس «بيعبي لنا راسنا».

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!