ثمَّن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، ناصر ياسين، مبادرةَ دولةِ الإمارات لإرسال المساعداتِ الإنسانية العاجلة إلى لبنان، وأكد الوزيرُ وضعَ مُخطط لوجستي لضمان وصولها إلى مُستحقِّيها.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، جدد ياسين الدعوة للمجتمع الدولي للتدخل لوقف الحرب في لبنان الحرب وممارسة الضغط أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. قائلاً "إننا نجدد الشكر لدولة الإمارات للمبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد. المساعدات التي وصلت في اليومين الماضيين تم نقلها إلى المستودع بحراسة الجيش وقوى الأمن. عملنا مباشرة للتأكد من آلية التسليم وتنفيذ التوزيع بشكل شفاف للوصول إلى المستحقين".
وأضاف مفسرا طريقة توزيع المساعدات أننا "انتظرنا موافقة رئيس مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الحكومية على آلية التسليم لتتم عبر المحافظات. نتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني كمؤسسة وطنية تساعد المحافظين واتحادات البلديات والإدارات المحلية في توصيل هذه المساعدات للناس".
واستطرد أن "اليوم بدأنا الانطلاق إلى منطقة عكار والجنوب، حيث تم توزيع أكثر من ألف حصة. التأخير كان فقط للتأكد من شفافية العملية وإيصال المساعدات بشكل واضح وسريع إلى الإدارات المحلية".
وأكد ياسين أن الجسر الجوي لا يزال مستمراً، وقد بدأت العملية اليومية لتوزيع أكثر من ألف حصة إلى المناطق المختلفة مثل عكار، والجنوب، وبعلبك، والبقاع، وجبل لبنان، وبيروت.
وأكد ياسين على أن "أهمية هذه المساعدات تكمن في تخفيف الضغوط عن القطاع الطبي والصحي، الذي تحذر منظمة الصحة العالمية من انهياره. الوضع المالي للحكومة معقد، ويصعب استيعاب هذا الكم من النازحين. هذه المساعدات تغطي احتياجات ملحة، حيث لدينا حوالي ألف مركز إيواء يستضيف أكثر من 250 ألف مهجر نازح لبناني، بالإضافة إلى أكثر من 800 ألف شخص في البيوت".
وشدد على أن "هدفنا هو الوصول إلى أكثر من 500 ألف إنسان، أي حوالي 100 ألف أسرة. بدأنا بتوزيع المساعدات على 2000 أو 3000 أسرة حتى الآن، والأمر مستمر. هناك أيضا دول صديقة أخرى أرسلت مساعدات، والمهم هو نظام توزيع شفاف لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بسرعة".
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:05
بجرم التحريض على القتل.. محمد علي الحسيني مطلوب رسمياً للدولة اللبنانية والنيابة العامة التمييزية تصدر مذكرة بحث وتحري بحقة
-
22:42
رئيس مجلس مستوطنات الجولان: ما كان ينبغي التصويت على اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان الذي هو اتفاق فاضح وفاشل
-
22:14
الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف مواقع عصابات بمحيط بلدة الأتارب غرب حلب
-
21:17
الخارجية الفرنسية: باريس منخرطة بشكل كامل بآلية لمراقبة اتفاق لبنان ويجب انتخاب رئيس جمهورية من دون تأخير
-
20:53
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي استهدف أراضينا بأسلحة مختلفة ونتابع خروقاته بالتنسيق مع المراجع المختصة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت