اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ثمَّن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، ناصر ياسين، مبادرةَ دولةِ الإمارات لإرسال المساعداتِ الإنسانية العاجلة إلى لبنان، وأكد الوزيرُ وضعَ مُخطط لوجستي لضمان وصولها إلى مُستحقِّيها.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، جدد ياسين الدعوة للمجتمع الدولي للتدخل لوقف الحرب في لبنان الحرب وممارسة الضغط أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. قائلاً "إننا نجدد الشكر لدولة الإمارات للمبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد. المساعدات التي وصلت في اليومين الماضيين تم نقلها إلى المستودع بحراسة الجيش وقوى الأمن. عملنا مباشرة للتأكد من آلية التسليم وتنفيذ التوزيع بشكل شفاف للوصول إلى المستحقين".

وأضاف مفسرا طريقة توزيع المساعدات أننا "انتظرنا موافقة رئيس مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الحكومية على آلية التسليم لتتم عبر المحافظات. نتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني كمؤسسة وطنية تساعد المحافظين واتحادات البلديات والإدارات المحلية في توصيل هذه المساعدات للناس".

واستطرد أن "اليوم بدأنا الانطلاق إلى منطقة عكار والجنوب، حيث تم توزيع أكثر من ألف حصة. التأخير كان فقط للتأكد من شفافية العملية وإيصال المساعدات بشكل واضح وسريع إلى الإدارات المحلية".

وأكد ياسين أن الجسر الجوي لا يزال مستمراً، وقد بدأت العملية اليومية لتوزيع أكثر من ألف حصة إلى المناطق المختلفة مثل عكار، والجنوب، وبعلبك، والبقاع، وجبل لبنان، وبيروت.

وأكد ياسين على أن "أهمية هذه المساعدات تكمن في تخفيف الضغوط عن القطاع الطبي والصحي، الذي تحذر منظمة الصحة العالمية من انهياره. الوضع المالي للحكومة معقد، ويصعب استيعاب هذا الكم من النازحين. هذه المساعدات تغطي احتياجات ملحة، حيث لدينا حوالي ألف مركز إيواء يستضيف أكثر من 250 ألف مهجر نازح لبناني، بالإضافة إلى أكثر من 800 ألف شخص في البيوت".

وشدد على أن "هدفنا هو الوصول إلى أكثر من 500 ألف إنسان، أي حوالي 100 ألف أسرة. بدأنا بتوزيع المساعدات على 2000 أو 3000 أسرة حتى الآن، والأمر مستمر. هناك أيضا دول صديقة أخرى أرسلت مساعدات، والمهم هو نظام توزيع شفاف لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بسرعة".

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!