اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دخلت جبهة الإسناد اللبنانية دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، عامها الثاني، حيث تواصل المقاومة عملياتها ضد مواقع الاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة، حيث وصلت صواريخها إلى عمق الكيان في «تل أبيب»، وفي مدن الشمال المحتل.

وتواصل المقاومة استهداف قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وتجمعاته، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وتمنعه من محاولة التقدم، عبر استهدافه بصليات صاروخية مكثفة ومسيّرات انقضاضية، وتحقق إصابات مباشرة في صفوفه.

وقد وسّع جيش العدو الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين عمليّاته داخل العمق اللبناني، حاصداً أكثر من 2000 ضحية نتيجة القصف العشوائي عل المدنيين في قرى الجنوب والبقاع والجبل وبيروت وضاحيتها ، في حين يواصل حزب الله عمليّاته البطولية ضد قوّات العدو الإسرائيلي على مختلف الجبهات، مع توسيع رقعة الرد داخل الارضي المحتلة من قبل المقاومة ليطال «حيفا» و"طبريا» وغيرها من المناطق في الشمال الفلسطيني المحتل.

المقاومة تجبر قوات الاحتلال

على التراجع في اللبونة

وقد أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، في بيانات منفصلة ومتتالية امس الثلاثاء، عن سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما نشرت مشاهد من عملية استهداف قاعدتي «الكرمل» والـ «7200» جنوبي مدينة «حيفا» المحتلة، بصليات صاروخية ومسيّرات انقضاضيّة. وأعلنت قصفها مدينة ‏حيفا و"الكريوت» بصليات صاروخية كبيرة.‏

كذلك، أوضحت المقاومة في بيان منفصل، أنّه لدى تقدّم قوة للاحتلال الإسرائيلي، فجر امس باتجاه منطقة اللبونة الحدودية، مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها المقاومون، بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مؤكّدة وأجبروها على ‏التراجع.‏

كما قالت المقاومة في بيان آخر أنه ردّاً على الاستباحة الهمجية «الإسرائيلية» للمدن والقرى والمدنيين في لبنان، استهدفنا تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «يعرا»، بِسربٍ من المسيّرات الإنقضاضية.

عمليات المقاومة

قصفت المقاومة مدينة «حيفا» المحتلة و"الكريوت» بصلية صاروخية كبيرة. وعرض اعلام العدو مشاهد من أضرار الصواريخ، التي أطلقت من لبنان في منطقة «حيفا».

واصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله بيانات عن استهداف المقاومين لمواقع وتجمعات ومرابض العدو، مؤكدة استمرارها في جبهة الإسناد، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية «الإسرائيلية» للمدن والقرى والمدنيين، ورداً على استهداف المدنيين في الضاحية الجنوبية:

- تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «المطلة» بالأسلحة الصاروخية.

- تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «يعرا» بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية.

- تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في منطقة مارون الراس بِصلية صاروخية.

- تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في بساتين «المنارة» بِصلية صاروخية.

- تجمعاً لقوات العدو في مستعمرة «شلومي» بصلية ‏صاروخية.‏

- تجمعاً لقوات العدو في مستعمرة «حانيتا» بصلية صاروخية.‏

- تجمعاً لقوات العدو في محيط موقع «المرج» بصلية صاروخية.‏

- مربض مدفعية ‌‏العدو الإسرائيلي في «دلتون» بصلية صاروخية.

- مربض مدفعية ‌‏العدو الإسرائيلي في «ديشون» بصلية صاروخية.

- مدينة ‏"حيفا» و"الكريوت» بصليات صاروخية كبيرة.‏

- تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة «يرؤون» بصلية صاروخية.

- تجمعاً لِقوات العدوّ «الإسرائيلي» في موقع «البغدادي» بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بِدقة.

العدو يرتكب المزيد من المجازر

يكثّف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على لبنان، ويستهدف ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع، والجنوب ، ممعناً في قتل المدنيين واستهداف الطواقم والهيئات الصحية، ومرتكباً مزيداً من المجازر.

فقد ارتكبت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» مجزرة في بلدة الخضر في البقاع، حيث استهدفت منزلاً لمواطن من "آل عودة»، كان في داخله عائلة مؤلفة من 5 أشخاص.

وقد تمكنت فرق الإنقاذ العاملة في «الهيئة الصحية الإسلامية» والدفاع المدني، والمتطوعون من الأهالي مستعينة بالجرافات، من انتشال جثامين الشهيدة نهى عودة، والشهيد محمد حسن عودة، والفتى حسن عودة (14 سنة) من تحت الركام، وما زال العمل متواصلا في الموقع لرفع الأنقاض، والبحث جار عن الجد وزوجة الإبن وهي من آل الأشعل.

كما استهدفت طائرات الاحتلال، عدة بلدات في البقاع الغربي والشرقي، مما أدى إلى ارتقاء شهداء.

وقد تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لاكثر من 26 غارة خلال ليل الاثنين- الثلثاء. ويواصل الاحتلال اعتداءاته على الضاحية، مستهدفاً طواقم الدفاع المدني ورجال الإنقاذ لمنعهم من التقدم في اتجاه المناطق المستهدفة، وسيارات الدفاع المدني والإسعاف عاجزة عن دخول الضاحية بسبب القصف الإسرائيلي لها.

وبالتوازي مع ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال «الإسرائيلي» مرتفعات جبل السدانة عند أطراف العرقوب في جنوبي لبنان.

واستهدفت الطائرات الحربية والمسيرة المعادية بلدات: السلطانية، صفد البطيخ، ياطر، الخيام، النبطية، تفاحتا، تبنين، الشهابية، دير الزهراني، وادي الكفور، عدلون، شقرا، مدينة بنت جبيل، وبلدتي شيحين وعيتا الشعب.

وطال القصف المدفعي «الإسرائيلي» علما الشعب والناقورة، بينما أغارت طائرات الاحتلال على مدينة صور بالقرب من مستشفى حيرام، وعلى مدينة النبطية. واستهدفت غارة من مسيّرة «إسرائيلية» دراجة في بلدة الرمادية الجنوبية.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!