اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بياناً أكدت فيه ما جاء على لسان نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، حول جاهزية القوة الصاروخية للمقاومة لاستهداف أي موقع في فلسطين المحتلة بناءً على قرارات قيادة المقاومة.

وأشارت في البيان إلى أن منظومة القيادة والسيطرة قد عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه، ما يعزز من إمكانيات المقاومة في مواجهة التصعيد "الإسرائيلي".

وجاء في البيان أن "تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على المدنيين اللبنانيين الشرفاء في مختلف المناطق، سيجعل من حيفا وغيرها من المدن الإسرائيلية أهدافاً محتملة لصواريخ المقاومة، تماماً كما حصل مع كريات شمونة والمطلة والمستوطنات الحدودية الأخرى مع لبنان".

وأكدت المقاومة أن ما شاهده العدو ومستوطنيه في حيفا ومحيطها اليوم، هو مجرد بداية لما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار العدوان.

وشددت المقاومة على أنها تراقب وتستمع حيث لا يتوقع العدو، وأن يدها قادرة على الوصول إلى أي نقطة في فلسطين المحتلة. ولفتت إلى أن عمليات المقاومة لن تقتصر فقط على إطلاق الصواريخ أو استخدام المسيّرات الانقضاضية، بل تمتلك القدرة على توجيه نيرانها نحو العمق الصهيوني بطرق متجددة ومتنوعة.

وأضاف البيان أن عناصرالمقاومة "يواصلون التصدي لمحاولات تقدم جنود النخبة الصهاينة باتجاه القرى الجنوبية المحاذية لفلسطين المحتلة، في ملحمة بطولية لم يشهد لها العدو مثيلاً في حروبه السابقة".

وأوضح البيان أن "القوات الإسرائيلية باتت تلجأ للاختباء خلف مواقع قوات اليونيفل، وتتحرك في مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، مؤكداً أن هذه القوات لم تتمكن حتى اللحظة من التقدم في أي من القرى الجنوبية، بينما تكبدت خسائر فادحة تجاوزت 35 قتيلاً و200 جريح من نخبة ضباطها وجنودها".

وأكدت المقاومة، في ختام بيانها، أن "ما يشهده العدو من عمليات المجاهدين ليس سوى جزء بسيط من القوة التي تنتظره في حال استمر في تجاوزاته. وأعربت عن اعتزازها بالشعب اللبناني الصامد، ووجهت رسالة إلى الأهالي بأنهم في وجدان كل مجاهد، وأن صمودهم ودعاءهم هما مصدر القوة الذي يستمد منه المجاهدون عزيمتهم وشموخهم".

وفي رسالة تضامنية إلى قطاع غزة، أكد البيان أن "المقاومة الإسلامية على العهد والوعد، ولن تتخلى عن دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة والشريفة في القطاع، مشدداً على أن هذه القضية ستبقى وصيّة سيد شهداء طريق القدس، وهي أمانة في أعناق المقاومة الإسلامية حتى تحقيق النصر".

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!