اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت وسائل إعلام العدو «الإسرائيلي» امس ، أنّ حزب الله لم يهزم ولم ينكسر بعد الاغتيالات ضدّه، معقبةً أنّ الحزب لا يزال قادرا على إلحاق الخسائر والأضرار بـ«إسرائيل»، فيوم أمس (الاربعاء)، قتل «إسرائيليان» جراء إطلاق صواريخ من لبنان في اتّجاه «كريات شمونة».

وقال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «إسرائيل هيوم الإسرائيلية» يوآف ليمور، إنّ حزب الله كثّف من ضرباته الصاروخية خلال الأيام الماضية في اتّجاه «إسرائيل»، وعلى الرغم من اعتراض الصواريخ، لم تتمكّن المنظومات «الإسرائيلية» من اعتراض كلّ الصواريخ من لبنان، الأمر الذي يؤدي إلى خسائر كبيرة في الجبهة الداخلية وفي «الجيش الإسرائيلي».

وأضاف أنّ «إسرائيل» لا تفكّر «إستراتيجيًا» بشأن الاستهدافات الإيرانية، مضيفًا أنّ اجتماع «الكابينت» السياسي الأمني ( امس) والذي سيقرر طريقة الرد على إيران وتوقيته، عليه ألا يجرّ «إسرائيل» إلى حرب استنزاف، لأن «المجتمع «الإسرائيلي» وحتّى الجيش غير مستعد لحربٍ طويلة».ّ

«إخلاء الجرحى في الساحة الشمالية مُعقّد»

بالموازاة، دعا ليمور الحكومة «الإسرائيلية» إلى إعادة النظر في العلاقات الدولية الواسعة، ولا سيما مع الولايات المتحدة الأميركية، من أجل التحوّل من الحرب إلى الديبلوماسية، وبالطبع إعادة التسليح.

ولفت إلى أنّ واشنطن تضرّرت قواعدها في المنطقة، حيث كانت المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف المصالح الأميركية في العراق وسورية، مشيرًا إلى أنّ «مساعدة واشنطن لـ"إسرائيل» ضرورية أيضًا في مواجهة أي ردّ إيراني محتمل، وهذا بدا واضحًا بعد عمليتي «الوعد الصادق 1 و2».

كما أكّد أن القتال الشديد في جبهة الشمال والهجوم المتوقع من إيران، يصرفان النظر عن العمليات «الإسرائيلية» في قطاع غزّة والضفّة الغربية.

بدورها، قالت صحيفة «معاريف» إنّ إخلاء الجرحى في الساحة الشمالية معقّد، مضيفة أنّ عملية الإخلاء تتم بطريقة تقوم بتنقل القوات الطبية وإنقاذ المصابين إلى المهابط الموجودة في «إسرائيل».

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أكّدت أنّ حزب الله لا يزال قادرًا على إيلام «إسرائيل» وإلحاق الضرر الكبير بها، وذلك على الرغم من ادّعاءات عدد من المسؤولين «الإسرائيليين» «تدمير 50% من قدرات حزب الله الصاروخية»، و"نجاح عمليات الاغتيال في تحقيق أهدافها».

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!