اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اطلاق العدو الاسرائيلي النار على قواعد تابعة لقوات اليونيفيل الدولية التي تنفذ القرار 1701 لا يدل فقط على عدم احترام الجيش الاسرائيلي لليونيفيل التابعة للامم المتحدة والتي جاءت بقرار صادر عن مجلس الامن الدولي، بل يعني ايضا انها لا تريد وجود القوات الدولية كليا على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع جنوب لبنان.

ان العدو الاسرائيلي يريد الحرب الشاملة ولا يسعى لوقف اطلاق النار وبالتالي لا يريد شاهدا دوليا كقوات اليونيفيل تكون موجودة وترفع تقاريرها عما يقوم به الجيش الاسرائيلي، وهنا لا بد من التساؤل ابعد من هذا الكلام وهو هل قررت اسرائيل اسقاط القرار 1701 كليا؟ وهل تريد تغيير الاوضاع على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان واقامة قواعد اشتباكات جديدة واحتلال جزء من الاراضي اللبنانية وعلى اساسها تعود وتنسحب منها؟

ان حكومة نتانياهو المتطرفة مع الوزراء الدينيين فيها هي حكومة خارجة عن كل قانون دولي ولا تنصاع للقرارات الدولية ولا تحترمها ولذلك يجب ليس فقط دعوة كل الدول الاوروبية من اجل بحث وضع اليونيفيل جراء اعتداء اسرائيل عليها، بل يجب دعوة مجلس الامن الذي انشأ قوات اليونيفيل وكلفها بمهام حفظ الامن على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.

يجب على مجلس الامن ان يتخذ القرارات الصارمة بحق القوات الاسرائيلية التي اطلقت النار دون اي مبررعلى قوات حفظ السلام اليونيفيل.

«الديار» 

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!