اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدرت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليَم بطرس بياناً أعلنت فيه تكبّد قطاع الدواجن خسائر كبيرة، وذلك بشكل أساسي نتيجة انخفاض أسعار الدجاج الذي بات أقل من كلفة الإنتاج، وكذلك بسبب توقف المزارع عن العمل في الجنوب والبقاع وتضرّر عدد كبير منها.

وإذ أشارت في بيانها الى أن العدوان على الجنوب والبقاع أدى الى توقف المزارع والوحدات الإنتاجية عن العمل، وهذا الوضع ألحق بالمزارعين خسائر كبيرة لا طائل لهم على تحمّلها، كشفت عن مجموعة من العوامل التي أدّت إلى انخفاض كبير في الاستهلاك الداخلي، وهي:

- انعكاس الوضع الدقيق والخطر الذي تمر فيه البلاد على مختلف المستويات سلباً على العامل النفسي وعلى الوضعين الاجتماعي والمعيشي.

- نزوح نحو 1.2 مليون لبناني، ما أدى الى حصول تغيير جذري في نمط استهلاكهم.

- مغادرة أكثر من 630 ألف شخص لبنان.

- انعدام الحركة السياحية وانخفاض تشغيل قطاع المطاعم بشكل كبير مع إقفال أعداد لا بأس بها من المطاعم.

وأوضحت النقابة أن هذه العوامل مجتمعة أدت الى انخفاض الاستهلاك الداخلي بشكل كبير، وقد ترافق ذلك مع وجود فائض كبير في الإنتاج، ما أدى إلى انخفاض أسعار الدجاج الى أقل من كلفة الانتاج.

وحذرت من أن "الوضع الراهن الذي نمر به سيؤدي الى تكبد قطاع الدواجن بكلّيته خسائر كبيرة، وهي ستطال جميع المزارعين والمنتجين الذين سيواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة".

وختمت: على الرغم من كل ذلك، فإن القطاع مستمر في العمل ويقوم بتأدية وظيفته الأساسية على أكمل وجه، لجهة إنتاج الدواجن وعرضها في السوق الداخلية حفاظاً وحمايةً للأمن الغذائي للبنانيين.