اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل تايلور سويفت صنع التاريخ حيث سجّلت رقمًا قياسيًا جديدًا للحضور في ميامي خلال جولة Eras Tour، متجاوزة الإنجازات السابقة التي حققتها الفنانة مادونا وفرقة U2 وشكل الحفل، الذي اجتذب حشدًا غير مسبوق، انتصارًا آخر لسويفت، التي تمّ بالفعل الترحيب بجولتها باعتبارها واحدة من أنجح الجولات في الذاكرة الحديثة.

أقيم هذا الحدث التاريخي في ملعب “هارد روك”، حيث امتلأ المكان بالجمهور الذي جاء لمشاهدة أداء سويفت المثير. وفقًا للتقارير، اجتذب العرض أكثر من ٨٥٠٠٠ من الحضور، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سجلته فرقة U2 في عام ٢٠١١ خلال “جولة ٣٦٠ درجة”. وسجلته مادونا خلال “جولتها Sticky & Sweet Tour” في عام ٢٠٠٨.

ويعزز الإنجاز الجديد مكانة سويفت كفنانة عالمية حيث تعكس الظاهرة الموسيقية قدرتها على جذب أعداد كبيرة من الجماهير.

توافد الجمهور من جميع أنحاء البلاد وحتى من الخارج إلى ميامي، ما يثبت التأثير البعيد المدى لجولة Eras.

وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بروّاد الحفل الذين شاركوا تجاربهم، ونشروا الصور، واحتفلوا بالإقبال الذي حطّم الأرقام القياسية. ساهم جمهور سويفت بكل فخر في هذه اللحظة، حيث شارك الكثيرون كيف سافروا لمسافات طويلة ليكونوا جزءًا من هذا الحفل التاريخي.

وكانت سويفت قد سجلت في السابق أرقامًا قياسية لإيرادات العرض الفردي ومبيعات التذاكر في مدن متعدّدة، بما في ذلك ناشفيل ولوس أنجلوس.

يعزو خبراء الصناعة نجاح الجولة إلى قائمة الأغاني الديناميكية لسويفت والإنتاج المثير للإعجاب والمفهوم الذي يحرّكه الحنين والذي يأخذ المعجبين عبر عصور مختلفة من مسيرتها الموسيقية.

ويؤكد الإنجاز الأخير الجاذبية العالمية التي تتمتع بها تايلور سويفت، التي تواصل تحطيم الأرقام القياسية مع جذب قاعدة جماهيرها المتنوّعة. إذ يتطلع الجمهور ومحترفو الصناعة على حدٍ سواء إلى رؤية كيف ستتطوّر بقية الجولة، حيث تواصل سويفت إعادة تعريف ما هو ممكن في أحداث الموسيقى المباشرة خاصة أن جولة تايلور سويفت ليست مجرد حفل موسيقي، بل هي حدث ثقافي.

يُعدّ سجلها في ميامي بمثابة شهادة على قوّتها في صناعة الموسيقى، مما يثبت أنها لا تتبع خطى أساطير الموسيقى فحسب، بل تشقّ طريقها نحو العظمة.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار