اشاد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والخارجية الفرنسية إلى عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان "نتيجة الظروف التي يعيشها لبنان، من مجازر ضد اللبنانيين واستهداف المباني السكنية وقتل الأبرياء من نساء وأطفال وسيارات المسعفين والمستشفيات والجيش من قبل العدو الصهيوني".
وقال في حديث تلفزيوني "ان مجرد الدعوة الى هكذا مؤتمر هو احتضان باريس لذلك، وهي مشكورة، مشيرا الى مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية في المؤتمر، والمواضيع التي ستطرح أصبحت معروفة لدى الجميع وترتكز على ثلاثة أركان: الأول الديبلوماسية ووقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 لوقف النار، والثاني المساعدات الانسانية للنازحين والثالث تعزيز قدرات الجيش بالعتاد ليمارس دوره الطبيعي".
واكد حمية "ان موضوع العدوان الاسرائيلي على لبنان ليس بجديد وهو لديه أطماع الكل يعلم بها، كما انه اجتاح لبنان مرات عديدة، لذلك فان وقف اطلاق النار هو اولى اوليات الحكومة ورئاسة مجلس النواب، وبالتالي الرئيس ميقاتي أكد ذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي ماكرون".
ولفت الى "ان الهدف الأساسي وقف المجازر في حق الأبرياء وتدمير الأبنية على رؤوس قاطنيها". ومن يقرأ التاريخ يعلم جيدا أنه منذ بداية الثمانينيات قام العدو الاسرائيلي بإجتياح لبنان ووصل الى العاصمة بيروت، ونحن كلبنانيين سندافع عن أرضنا الى آخر متر مربع التي هي10452 كلم2" .
وتابع: "ان "حزب الله" فوض دولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري تفويضا كاملا على المستوى السياسي وهو يقوم بالاتصالات مع المجتمع الدولي".
واكد "ان لبنان سيبقى حرا ومستقلا، ولا يظن أحد انه من الممكن بالنار تحصيل اي مكسب سياسي". ولفت الى انه "من المواضيع الأساسية دعم الجيش اللبناني، حيث قام دولة الرئيس ميقاتي باجتماعات عديدة مع قيادة الجيش لتزويده بملف كامل حول حاجات الجيش بالنسبة للمستقبل القريب الذي سيكون محورا أساسيا في المؤتمر".
وتشار الى "ان الشعب اللبناني توصل الى يقين، ان لبنان للجميع نستطيع الحفاظ عليه ونعيد اعماره. كلنا متضامنين مع بعضنا بعضا ومصيرنا واحد على مساحة الـ 10452كلم2 ".
ولفت حمية الى "ان المرافق العامة هي تابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل وهي الوصية على تلك المرافق وعلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، إضافة الى المرافىء البحرية والمعابر، ونحن أكدنا مرارا وبالاثباتات ان تلك المرافق لا يوجد فيها اي تحرك عسكري او سلاح ومثال على ذلك، لا نسمح لأي طائرة عسكرية بالهبوط بأرض المطار قبل موافقة قيادة الجيش اللبنانية".
واعتبر "ان تلك المرافق العامة تخضع لرقابة الأجهزة الإدارية والأمنية في الدولة اللبنانية وتخضع للقوانين المعية الإجراء"، متسائلاً "هنا اذا شككنا في كل هذه الأجهزة الأمنية والادارية ماذا تبقى من الدولة؟".
يتم قراءة الآن
-
مُراقصة المستحيل في جنوب لبنان
-
الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله... تفاؤل حذر في مفاوضات الدوحة الانتخابات الرئاسية مُرَحّلة الى العام المقبل
-
مَن جرّب حزب الله... عقله مخرّب
-
إجماع نيابي على عبارة حرب «إسرائيليّة» ومُهجّرين وليس نازحين مراكز إيواء خالية من السلاح... واقتراح مُساعدة ماليّة شهريّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:45
إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجرت طائرة بدون طيار انطلقت من العراق في شمال مرتفعات الجولان، وسقوط مسيرة تسللت من جهة الشرق باتجاه منطقة شمالي الجولان دون وقوع إصابات
-
23:44
القناة 14 الاسرائيلية: بن غفير يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة إذا مضى بالاتفاق مع حزب الله
-
23:43
وزارة الصحة: 19 شهيداً في حصيلة غارات الجيش الإسرائيلي على مزرعة صليبي وبدنايل في بعلبك
-
23:31
المقاومة في جنوب لبنان: قصفنا تجمعات لجنود الاحتلال "الإسرائيلي" في مستعمرة جشر هزيف بصلية صاروخية
-
23:17
تجدد الغارات على سحمر في البقاع الغربي
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت