اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أُعيد إنتخاب البروفسور فؤاد زمكحل، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف ورئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL لدورة ثانية رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للوكالة الجامعية الفرانكفونية (AUF) خلال الاجتماع الرابع من الأسبوع العلمي العالمي الفرانكفوني (SMFS)، الذي عُقد في تولوز (فرنسا) في مركز Pierre Baudis للمؤتمرات الدولية.

وإثر إعادة انتخابه لولاية ثانية توالياً، شكر زمكحل أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي على ثقتهم ودعمهم، وشدد في كلمته على أنه «جاء من بلد منكوب، تحت القنابل، وسط الدمار الشامل: لبنان، تلك الدولة المسالمة ومنصة الحضارات التي تدفع مرة أخرى ثمن حرب الآخرين على أراضيها. وبعاطفة شديدة، أُصرّ على أنه جاء من بلد تحت الحرب ولكن جاء برسالة سلام ومحبة وأخوّة، على أمل أن تكون الفرانكوفونية وسيلة تواصل مثمرة لإسكات المدفع وإفساح المجال للمفاوضات الخصبة، على أمل إعادة بناء هذا البلد للمرة الأخيرة على أسس متينة، ورؤية موحّدة واحترام الدستور، وبناء السلام الدائم والمستدام في لبنان والمنطقة».

وحدّد زمكحل الخطوط العريضة لولايته، «والتي ستُركز على التآزر بين العالم المهني والعالم الأكاديمي، وعلى إمكان توظيف الشباب، وريادة الأعمال ولا سيما على ريادة الأعمال داخل الشركات الخاصة والعامة، وسيكون الهدف النهائي هو خلق فرص جديدة للخرّيجين الشباب لمساعدتهم على حفر مكانهم، بدلاً من البحث عن وظائف شاغرة نادرة بشكل متزايد في هذا العالم المتغيّر».

أضاف: «إننا نتّجه نحو عالم اقتصادي واجتماعي جديد يشهد تغيُّرات هيكلية كبيرة على كل المستويات وفي كل القطاعات. وستكون الأولوية للتكيُّف مع هذا العصر الجديد، لإنشاء الجسور والتآزر الإنتاجي بين المدارس والجامعات والشركات، بالإضافة إلى قنوات التواصل المباشرة بين الطلاب والأساتذة وقادة الأعمال، من أجل إعداد وتوجيه رواد الأعمال بشكل صحيح، وخصوصاً رواد أعمال الغد».

يُذكر أن الوكالة الجامعية الفرانكفونية تضمّ 1007 جامعات ومدارس كبرى وشبكات جامعية ومراكز بحث علمية تستخدم اللغة الفرنسية في 119 دولة. وقد تم إنشاؤها منذ 60 عاماً، وهي واحدة من أكبر جمعيات مؤسسات التعليم العالي والبحث في العالم. وهي أيضاً المشغل للتعليم العالي والبحث في مؤتمر القمّة الفرانكوفونية. وعلى هذا النحو، فإنها تنفّذ، في مجال إختصاصها، القرارات التي اعتمدها مؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان التي تتقاسم اللغة الفرنسية.

ويتكوّن المجلس الاقتصادي والاجتماعي (CES) من عشر شخصيات اجتماعية واقتصادية وسياسية مشهورة عالمياً، يمثلون قارات العالم الخمس، بالإضافة إلى الرئيس ورئيس مجلس الإدارة وعضو المديرية المسؤولة عن الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والمجلس الاجتماعي، والمدير المسؤول عن الاقتصاد في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة