- تقول مصادر مصرفية مطلعة ان ادراج لبنان على اللائحة الرمادية له تداعيات على لبنان ان لجهة التأثير في التحويلات المالية التي ستواجه صعوبة في نقلها في ظل التشدد والمراقبة عليها خصوصا انها تعتبر الرئة التي يتنفس منها لبنان مع الصعوبات التي تعانيها مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، اضافة الى تحديات الوصول إلى العملات الأجنبية، وانخفاض تدفقات رأس المال وتأثيرها في الاقتصاد المحلي، وتراجع الدعم الدولي وتزايد الضغوط على الخدمات العامة، وارتفاع نسبة الإقصاء المالي، والرقابة المشددة في مكافحة تبييض الاموال والارهاب والكاش النقدي.
لكن مصدرا اخر طمأن الى أن لا تأثير في التحويلات من المغتربين إلى لبنان، سواء عبر المصارف أو عبر شركات تحويل الأموال الأخرى، "لأن الحاكم بالإنابة الدكتور وسيم منصوري والمجلس المركزي لمصرف لبنان تمكنا من المحافظة على علاقة مع مصارف مراسلة، وهذا أمر ممتاز جدًا في المرحلة المقبلة، حيث سيستطيع لبنان أن يتعاطى مع هذه المصارف مما يسهل عملية دخول الأموال إليه وخروجها منه طلبًا للاستيراد كما يحصل عبر تقديم الطلبات على المصارف".
واذا كان يمكن استيعاب وقعُ ادراج لبنان على اللائحة الرمادية، فان الخوف الا تكترث الحكومة لهذا الادراج والا تعمد الى القيام بالاصلاحات التي تطلبها فاتف (مجموعة العمل المالي) وان يتطور الى ادراج لبنان في اللائحة السوداء مما يعني عزله دوليا ماليا وهذا ما يشكل كارثة حقيقية .
يقول خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي تعليقا على قرار ادراج لبنان في اللائحة الرمادية لـ "المركزية": "في ضوء القرار الأخير لمجموعة العمل المالي (FATF) بتصنيف لبنان على "القائمة الرمادية"، يمكن اعتبار هذا القرار إيجابياً وفي مصلحة لبنان إذا التزم بتنفيذ خطط الإصلاح المطلوبة. رغم التحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة، يوفر القرار خارطة طريق لتحسين إطار مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) في لبنان، مما يعزز من الشفافية والمصداقية المالية. التزام لبنان بتنفيذ هذه الإصلاحات يمكن أن يُحسّن التعاون مع الشركاء الدوليين ويعزز ثقة المستثمرين في السوق اللبناني. كما يمكن لهذا التوجه أن يُحسّن من قدرة لبنان على مواجهة المخاطر المالية الإجرامية، الأمر الذي يُسهم في تعزيز استقراره الاقتصادي على المدى البعيد.
رغم أن هذا القرار قد يشكل تحدياً مؤقتاً، إلا أن مسار الإصلاح المالي والمؤسساتي، خصوصاً في ظل الأزمة الحالية، يحمل فرصاً لرفع كفاءة لبنان وحمايته من التداعيات الاقتصادية والأمنية الناتجة من التهديدات المالية. ويختم:
القرار فرصة حقيقية في مواجهة التحديات.
يتم قراءة الآن
-
رئيس آخر لجمهوريّة أخرى
-
هوكشتاين في بيروت... هذا ما تريده "تل أبيب"
-
2025 عام القلق على السيادة: الرئاسة... الاحتلال... «الزلزال» السوري 1701 امام اختبار صعب... وحَراك ديبلوماسي لتطويق خطر التقسيم الخارج يختبر مُرشحي الرئاسة... هل تحسم هويّته نهاية الأسبوع؟
-
في 2025... "واتساب" تتوقف عن العمل في هذه الهواتف بدءاً من الغد!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:03
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: يجب تسليم عناصر تنظيم الدولة الموجودين في معسكرات سوريا إلى الدول التي يحملون جنسياتها، والمقاتلون الأجانب بحزب العمال الكردستاني يهددون أمن سوريا وجوارها ويجب أن يغادروا فورا.
-
18:02
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: أنقرة ستدعم وتحمي الأقليات في سوريا، ويجب أن تتولى الحكومة السورية الجديدة إدارة معسكرات احتجاز عناصر تنظيم الدولة في سوريا.
-
17:25
حادث سير على طريق ضهر البيدر وزحمة سير خانقة تسجل في المحلة.
-
17:25
حركة المرور كثيفة: من شارل الحلو باتجاه الدورة حتى الزلقا، ومن الضبيه حتى نهر الموت، ومن مستديرة رزق الله في سن الفيل باتجاه تقاطع الشفروليه.
-
17:16
سفارة سوريا في بيروت تعلن عن استئناف العمل اعتبارا من 7 كانون الثاني.
-
16:54
الجيش الأوكراني يعلن ضرب موقع قيادة روسي في منطقة كورسك.