اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بات ريال مدريد أمام تحدٍ بشأن دخول الميركاتو الشتوي المقبل للتعاقد مع لاعبين جدد.

وجاء ذلك عقب الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق الملكي في الكلاسيكو أمام برشلونة بنتيجة 4-0، السبت الماضي.

ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، لا توجد مباريات كلاسيكو بدون عواقب، حيث إن مواجهة برشلونة تفرض حقوقًا والتزامات على ريال مدريد. والأمر يصبح أكثر أهمية إذا كانت النتيجة مثلما حدث في لقاء البرنابيو، السبت الماضي.

وأشارت إلى أن الصفعة الشديدة التي تلقاها ريال مدريد خلّفت جروحًا عميقة في مشروع الفريق الأبيض لهذا الموسم، وتتطلب تحركا سريعا في الميركاتو الشتوي للتغلب على الأداء غير المنتظم للفريق.

وأوضحت أن الكلاسيكو أظهر أنه لا يوجد حل لمشكلة حراسة المرمى في غياب تيبو كورتوا، وأن الريال افتقر للذكاء في خط الوسط، وهو أمر واضح منذ اعتزال توني كروس.

وذكرت أن استبدال كروس بلاعب آخر يحمل نفس خصائصه أمر صعب للغاية في ميركاتو كانون الثاني المقبل، بعدما أهدر الريال فرصة البحث عن البديل في الصيف الماضي.

وقالت الصحيفة: "على مستوى الدفاع، فإن ما كان يُعتبر سابقًا مجرد اقتراح أصبح الآن ضرورة، بعدما ظهر دفاع مدريد هشًا أمام برشلونة".

وأضافت: "يحتاج ريال مدريد لصفقات جديدة في الشتاء، لكن هناك أصوات داخل النادي مستمرة في الإشارة إلى عدم النية لإجراء تعاقدات".

وتابعت: "هناك معضلة معروفة تاريخيًا بأن تعاقدات الشتاء لا تنجح في ريال مدريد، كما أنه لا توجد خيارات تبهر الإدارة الرياضية".

وواصلت: "اسم ترينت ألكسندر-أرنولد نجم ليفربول يبرز بقوة، لا سيما أن عقده ينتهي في حزيران المقبل ولم يجدده حتى الآن، مما يعني أنه قد يأتي مجانًا".

واختتمت: "إذا قرر ريال مدريد التحرك في يناير/كانون الثاني المقبل، فسيحاول استغلال هذه الفرصة للحصول على خدماته بسعر مناسب ويستفيد أيضا من قدراته على اللعب في خط الوسط".

نجم ريال مدريد الأكثر غضبا عقب الكلاسيكو

عاش ملعب سانتياغو برنابيو، ليلة قاسية أمام برشلونة، السبت الماضي، بعد أن سقط برباعية نظيفة في الكلاسيكو.

ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن هذا الوضع الدرامي لريال مدريد ستكون له تبعات على موسم الملكي، مع توجيه أصابع اللوم إلى عدة أشخاص، بدءًا من المدرب كارلو أنشيلوتي، إلى المهاجم كيليان مبابي، مرورًا بالدفاع وأيضًا أوريلين تشواميني.

وأشارت إلى أن مشجعي ريال مدريد غادروا الملعب غاضبين ومُحبطين من فريقهم، بعد أن كان الموسم يبدو واعدًا للملكي، خاصة بعد الفوز بلقب جديد في دوري الأبطال وتوقيع صفقة مدوية بضم مبابي، لكن الأمور الآن تتخذ منحنى خطيرًا.

ويتفوق برشلونة على ريال مدريد بفارق 6 نقاط في الدوري، ولم يظهر الميرنغي في دوري الأبطال كفريق قوي رغم عودتهم ضد دورتموند.

وأوضحت أن لاعبي الملكي غادروا الملعب مصدومين بعد الخسارة أمام برشلونة بوجوه عابسة مع صمت وتوتر، لكن من بين كل اللاعبين، كان اللافت هو غضب جود بيلينغهام، الذي غادر البرنابيو في حالة كبيرة من الاستياء، حيث لا يزال غير قادر على العثور على مستواه هذا العام.

وقالت الشبكة الإسبانية: "النجم الإنكليزي يعيش أسوأ لحظاته مع ريال مدريد، حيث لم يسجل أي هدف هذا الموسم وأداؤه غير مبشر، كما أنه في مباراة دورتموند أضاع فرصتين واضحتين للتسجيل، وفي الكلاسيكو ضد برشلونة بدا بعيدًا عن مستواه".

وأضافت: "بيلينغهام لم يقدم سوى 13 تمريرة فقط في الكلاسيكو، ولم يحاول القيام بأي مراوغة ولم يسدد على المرمى، أما بالنسبة للمواجهات الثنائية، وهي من نقاط قوته، فقد فاز في 5 فقط من أصل 11".

وتابعت: "مباراة فقيرة من أحد نجوم النادي الملكي، الذي واجه صعوبة أمام وسط ملعب برشلونة. بيلينغهام ليس في حالة مريحة، وظهرت عليه علامات الإحباط أثناء المباراة وبعدها، حيث غادر الملعب وهو غاضب للغاية"

وختمت: "أزمة بيلينغهام بدأت مع وصول مبابي، عندما أجبر أنشيلوتي على تغيير تشكيلته، وكان جود من أكبر المتضررين، وفي الآونة الأخيرة، قرر المدرب الإيطالي وضع اللاعب رقم "5" مائلاً إلى الجهة اليمنى، وكذلك كان الحال في الكلاسيكو. لكن الأمر لم يؤتِ ثماره".

الأكثر قراءة

كيف نجت المقاومة؟ ولماذ يراهن قاسم على الوقت؟