اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت القاعة الرئيسية في دار أوبرا دمشق عرضاً خاصاً لثالث أفلام الفنان أيمن زيدان كمخرج بعنوان: "أيام الرصاص"، بعد فيلميه: أمينة، وغيوم داكنة، في إنتاج جديد للمؤسسة العامة للسينما التي إستأنفت نشاطها بعد فترة من التوقف.

ثالث أفلام الفنان أيمن زيدان كمخرج: أيام الرصاص، بعد فيلمي: أمينة، وغيوم داكنة، قُدم في عرض خاص وحاشد على شاشة دار أوبرا دمشق يحضور فنانين وعلاميين وشخصيات، عن نص تعاون عليه مع السيناريست أحمد عدرا، وحجز الفنان أيمن مكاناً له أمام الكاميرا في شخصية المحقق أبي جمال الذي تم رفض التمديد له في الخدمة فأحيل قسراً على التقاعد، حيث لم تكن الأمور هينة عليه بعدما كان فاعلاً وذا منزلة ومهابة في موقعه القديم ما جعل تداعيات هذه الحالة تنعكس على عائلته المؤلفة من 4 بنات وشاب سبق ولقي مصرعه في عملية إرهابية.

وشكل الواقع الجديد كابوساً جعل الرجل يسعى لتبني أفعال لم يرتكبها، فقط لكي يبقى في الصورة وبينها تبني قتل ابنته جزاء هروبها في ليلة زفافها، وسط أجواء تعكس تداعيات الأزمة التي عاشها المجتمع السوري طوال سنوات، وقد استعان زيدان بمدير التصوير ناصر الزكا، والمونتير علي المؤذن، وأسند مهمة صياغة الموسيقى التصويرية إلى الفنان سمير كويفاتي، وباشرت الصالات السعودية عرض الشريط كأول فيلم سوري يدرج على برمجتها.

الفنان زيدان، استعان بنجله حازم للعب أحد الأدوار إلى جانب: جود سعيد – المخرج – سعد مينة، غبريال مالكي، سالي أحمد، لمى بدور، حسام سلامة، دلع نادر، عبد الفتاح المزين، يامن سليمان، كريس الأحمر، والطفل ألكسندر سلام.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟