اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال السابق، والخبير لدى الفيفا، منصبا مهما لرئاسة فريق عمل تابعة للاتحاد يعمل على رعاية مصالح اللاعبين وذلك بعد الجدل الذي أٌثير حول النسق القوي لعدد المباريات والمسابقات الطويلة التي يتم تنظيما سنويا.

وجاء تعيين فينغر على رأس مجموعة عمل مهمتها إيجاد الحلول لروزنامة الممباريات السنوية للاعبين، وسط مخاوف من أن الجداول المزدحمة بالمباريات تؤثر سلبا على الحالة البدنية والذهنية لهم.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قدم اتحاد اللاعبين المحترفين ورابطة الدوري الإسباني ورابطة البطولات المحلية الأوروبية شكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، متهمين الفيفا "بإساءة استخدام جدول المباريات".

وقال تقرير صادر عن اتحاد اللاعبين المحترفين الشهر الماضي أن بعض اللاعبين يحصلون على راحة بنسبة 12 بالمئة فقط من العام.

وستزيد بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة التي ينظمها الفيفا بمشاركة 32 فريقا وكذلك البطولات الدولية الجديدة من عدد مباريات الموسم.

وتواجه بطولة كأس العالم للأندية في صيغتها الجديدة تهديدا جديا بإلغائها، لا فقط للانتقادات الموجهة حول جدول المباريات وإنما أيضا لغياب الشركات الراعية لها، ولكن الفيفا يمضي في الدفاع عنها ويؤكد إجراءها فيما أعلن عن موعد القرعة خلال شهر كانون الأول المقبل.

وقال الفيفا في بيان رسمي إن "الهدف من فريق العمل دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين، مع مراعاة الاعتبارات العملية من النواحي الطبية والتنظيمية والقانونية".

وأكد الفيفا إن فريق العمل سيرفع توصيات بشأن الحالة البدنية والذهنية للاعبين وفقا لأحدث الأبحاث العلمية.

وأضاف أن فريق العمل سيجتمع في الأسابيع المقبلة، دون ان يوضح جدول أشغاله وتفاصيل الاجتماع المقبل، فيما تشير بعض المصادر إلى أن مهمة فينغر ستكون البحث عن حل للخروج من مأزق الجدل حول تنظيم مسابقة كأس العالم للأندية 2025.

وقال فينغر، الذي يتولى مسؤولية تطوير كرة القدم العالمية في الفيفا، في بيان صحفي في كانون الأول الماضي إنه يوجد تحسن كبير في رعاية مصالح اللاعبين مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا.

وتقام كأس العالم للأندية 2025، بين حزيران وتموز 2025 في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقا من بينها 12 ناديا من أوروبا.

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال