اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المتحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، جيمس إلدر، أنّه "إذا كانت الأونروا غير قادرة على العمل، فمن المرجح أن نشهد انهيار النظام الإنساني في غزة"، مشدداً على أنّ "هذا القرار الإسرائيلي يعني "اكتشاف طريقة جديدة لقتل الأطفال".

ومن جهته، قال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ينس لايركه، إنّه "لا بديل عن الأونروا"، موضحاً أن الهجوم "الإسرائيلي" المستمر على المنطقة يؤدي إلى تفاقم الظروف القاسية، ولافتاً إلى أنّ الفلسطينيين يعانون نقصاً في الغذاء والماء والدواء.

ورأى لايركه أنّ القرار "الإسرائيلي" بمنع عمل "الأونروا" يندرج ضمن سياسة "العقاب الجماعي، التي رأيناها مفروضة على غزة".

المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، شدّد على أنّ المنظمة لا يمكنها أنّ تحلّ بديلاً عن "الأونروا" في قطاع غزة، متحدثاً عن إمكانية "توفير المزيد من الإغاثة لمن يعانون من أزمة".

وكان "الكنيست" "الإسرائيلي" قد أقرّ، الإثنين، بالأغلبية قراراً يمنع أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا"، في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال "الإسرائيلي"، بحيث صادق على القرار 92 عضواً، في مقابل اعتراض 10 أعضاء.

ودان المفوّض العام للوكالة، فيليب لازاريني، القرار "الإسرائيلي"، واصفاً إياه بـ"الشائن والسابقة الخطيرة"، مؤكداً أنّه يعارض ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وأنّ "إنهاء خدمات الوكالة لن يحرم الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين".

ورأت "الأونروا" أنّ "قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة".

الأكثر قراءة

كيف نجت المقاومة؟ ولماذ يراهن قاسم على الوقت؟