اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث تناول البحث تطورات الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وملف النازحين إضافة نتائج واجواء اللقاءات والاتصالات الخارجية التي أجراها ميقاتي.

وكان استقبل ميقاتي في السراي سفير تركيا لدى لبنان علي باريش أولوصوي وعرض معه الوضع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.

كما إجتمع مع وزير البيئة ناصر ياسين، وبحث معه في عمل لجنة الطوارئ الوزارية الخاصة بمواكبة الازمة الراهنة التي يمر بها لبنان وملف النازحين.

واجتمع ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري، وبحث معه في شؤون وزارته.

واستقبل ميقاتي، في حضور ياسين، النائبين ملحم خلف ونجاة عون والمحامي شكري حداد.

بعد اللقاء، قالت عون: "الخراب والدمار والحرائق التي تحصل بسبب العدو كل يوم هي عملية إجرام ممنهجة امام عيون العالم، ولكن الافظع ان هناك جرائم تحصل مثل الجرائم التي يرتكبها العدو، وهي الحرائق المفتعلة التي رأيناها الاسبوع الفائت والتي تتنقل من الشمال الى المتن وكسروان والشوف وكل المناطق. ومثلما نحن نصر على محاكمة العدو على جرائمه علينا ايضا محاكمة كل مجرم يفتعل حرائق في هذا البلد، وطالما هناك أناس لديهم اصرار على الحياة علينا المحافظة على كل شجرة موجودة في البلد".

أضافت "شددنا على ثلاثة امور:

-اولا: ضرورة ملاحقة القرار الذي صدر في الرابع والعشرين من شهر شباط من العام الفائت والذي طالب عددا كبيرا من الوزارات المعنية بتفعيل كل الأجهزة الموجودة لديها لحماية الاحراج.

- ثانيا: اذا اعتقد المجرم انه أحرق المنطقة وبات في إستطاعته أخذ الحطب او التشييد او الاستفادة من المناطق المحروقة، فهو مخطئ، وسنصدر قرارا بمساعدة ميقاتي والوزراء لتسييج المنطقة المحروقة ومنع اي استغلال لها.

-ثالثا: ضرورة حماية الدفاع المدني وتجهيزه لانه من غير المقبول الا يكون لديه مازوت ومياه لكي يستعمل الياته واجهزة اتصال للتواصل. نحن في حاجة للاحراج لكي يكون لدينا هواء نظيف ولكي نحمي التربة للمحافظة على المياه الجوفية".

بدوره، قال خلف: "متابعة للاهتمام الذي ينصب على اهلنا الموجودين على الطرق، كانت هناك ضرورة للمتابعة مع ميقاتي وياسين لتأكيد ضرورة تمكين هؤلاء الأهالي الذين لا يزالون في العراء، وفي أسرع وقت من أن يؤمن لهم سقف وكرامة، هذا الأمر تتم متابعته بشكل حثيث وخلال الساعات المقبلة سيتم تخصيص مبنى ثان يتسع لحوالي اربعمئة شخص، ويمكن استقبالهم اعتبارا من اليوم، وبالتالي يمكننا ان نؤمن لكل الأشخاص اللبنانيين الذين لا يزالون على الطرق، من ساحة الشهداء الى الرملة البيضاء اماكن ايواء".

أضاف "أما بالنسبة الى السوريين فستكون هناك خطة متكاملة لنستطيع معالجة وجودهم على الطرق، وهناك عدد من الوزراء يسعون مع مفوضية اللاجئين في هذا الاتجاه مع مقاربة وزير الداخلية لهذا الأمر. وهنا أريد، أن أشيد ايضا بعمل الحرس البلدي لمدينة بيروت وبالجهد الكبير وغير المسبوق الذي يقوم به بتوجيهات من محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وهم يعملون على مدار الساعة حيث تتم مساعدتنا من خلال عملهم".

ومن زوار السراي: النائب كريم كبارة، رئيس مجلس الإنماء والاعمار نبيل الجسر. 

الأكثر قراءة

هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع