اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدلى أكثر من 60 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الأميركية لعام 2024، وهو إقبال استثنائي يغذي آمال كلا المعسكرين المتنافسين في تحقيق الفوز، رغم صعوبة تحليل هذه المؤشرات.

ويمثل هذا العدد أكثر من ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2020 سواء في يوم الاقتراع أو في التصويت المبكر.

وقبل 5 أيام من الانتخابات، يواصل الديمقراطيون والجمهوريون حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أسرع وقت، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقارب شديد في حظوظ كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وتخطى عدد الناخبين الذين اقترعوا مبكرا هذا العام -سواء بالتصويت الحضوري أو عبر البريد- الأرقام المسجلة في انتخابات 2012 و2016.

لكن الرقم لم يتجاوز معدل انتخابات 2020 التي جرت في ظل جائحة كوفيد-19 حين دفعت المخاوف الصحية والإجراءات الاحترازية كثيرا من الأميركيين للتصويت مبكرا، وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم قبل يوم الاقتراع أكثر من 100 مليون.