اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 لم يمنح رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو كل السذج في لبنان وفي العالم الفرصة لمزيد من تسويق الاجواء الايجابية المخادعة، واجهض بوقاحة منقطعة النظير المناورة الانتخابية الاميركية في مهدها بعدما رمى المسودة المقترحة من قبل ادارة بايدن في وجه مبعوثيه عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، مفضلا الرهان على عودة الرئيس السابق دونالد ترامب الى البيت الابيض عله يمنحه المزيد من الوقت والدعم لمواصلة العدوان على لبنان وغزة وشن هجوم جديد على طهران.

انهيار المساعي الديبلوماسية يفتح الباب على مصراعيه امام تصعيد خطر لا يمكن التكهن بحدوده، في ظل اصرار اسرائيلي على استسلام المقاومة والدولة اللبنانية دون قيد او شرط، وهو امر لا يمكن حتى النقاش فيه مع لبنان الرسمي وحزب الله. هكذا عادت الكلمة للميدان، حيث يواصل جيش الاحتلال حربه الهمجية ضد المدنيين، والبنية التحتية لبيئة المقاومة، في النبطية وصور وبعلبك، ويتفنن بجرائم الحرب ضد الانسانية، امام صمت دولي واقليمي مريب، لن تغيره او تشفع له تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي اكد بالامس انه لم تعد مواقف الاستنكار مجدية امام ما يحصل في غزة ولبنان، دون ان يوضح ما هي الاجراءات التي ستتخذها بلاده لوقف المجزرة بعد الدعوة الى قمة اسلامية- عربية في ال11 من الجاري؟! في وقت تقف المنطقة على «فوهة بركان» مع توقعات برد ايراني قاسٍ على العدوان الاسرائيلي.

الكلمة للميدان

هذه المواقف الاعلامية المضللة، لن تغير من الوقائع شيئا، وحدهم المقاومون يرسمون معالم المشهد المقبل في ظل ملحمة اسطورية تخاض على الحدود، حيث تحولت اطراف بلدة الخيام الى «مقبرة» لجنود الاحتلال في معارك من مسافة «صفر»، حيث تعرضت القوات المتسللة الى 12 عملية استهداف ادت الى احتراق العديد من دبابات الميركافا وقتل وجرح العشرات من الضباط والجنود، فيما لا تزال وحدة الصواريخ والمسيرات فاعلة جدا، وقد تسببت بالامس بخسائر فادحة في المطلة وحيفا، حيث تجاوز عدد القتلى ال9، وهو ما وصفته وسائل الاعلام باليوم «القاسي في الشمال» ووصفت الهجمات الصاروخية بالفتاكة.

«خديعة» نتانياهو

وعلى ذمة مصادر ديبلوماسية غربية، تعرض الاميركيون لخديعة جديدة من نتانياهو، عندما نقل الوزير المقرب منه رون ديرمر اجواء ايجابية الى واشنطن، بان رئيس الحكومة الاسرائيلية لديه استعداد للمضي قدما بمسودة الحل المقترحة، لكن لديه بعض الملاحظات غير الاساسية عليها. عندئذ تقرر ارسال الموفدين الى «اسرائيل» على ان ينتقل هوكشتاين بعدها الى بيروت لتسويق الاتفاق، وقد تواصل حينئذ مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي واوحى اليه بان الاجواء في «اسرائيل» باتت افضل ونصحه بالتعامل بايجابية مع المسودة، لان الاسرائيليين لا يبدو انهم مستعدون لتقديم المزيد من التنازلات، لكنهم يتعاملون بايجابية مع المقترح. لكن الموفدين الاميركيين صدموا عندما ابلغهم نتانياهو ان بنود الاتفاق «منفصلة عن الواقع» وغير مقبولة ومن السابق لاوانه الحديث عن وقف للنار الان. عندئذ قرر هوكشتاين عدم العودة الى بيروت وغادر الى واشنطن بعدما عاد وابلغ ميقاتي ان الامور عادت الى نقطة «الصفر». وقد بات المسؤولون الأميركيون مقتنعون بعدم إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الرئاسية. وأوضحت مصادر اميركية لقناة «السي ان ان «أن هناك شعورا داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن نتنياهو ينتظر انتهاء الحملة الانتخابية الرئاسية لمعرفة من سيكون رئيس الولايات المتحدة العتيد.

نتانياهو يجهض الحل

وفيما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله «سنفاوض تحت القصف ولا أحد يوافق على وقف النار للتفاوض على اتفاق»، قال نتانياهو، بعد لقاء هوكشتاين وماكغورك،أن هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس”، متابعا «نعالج أذرع الأخطبوط ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران، ولا أحدد موعدا لنهاية الحرب لكني أضع أهدافا واضحة للانتصار فيها، كما اكد للموفدين تصميم «إسرائيل» على إحباط أي تهديد لأمنها من لبنان وإعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال ... وقال: القضية الأساسية ليست أوراق هذا الاتفاق أو ذاك بل قدرة «إسرائيل» وتصميمها على إنفاذ الاتفاق. ولفت الى ان وقف اطلاق النار مع حزب الله يجب ان يضمن امن «اسرائيل». واشارالى انه المهم في التسوية في لبنان إمكان تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح. وفي موقف يعكس استخفافه بادارة بايدن قال نتانياهو «أقدر بشدة الدعم الأميركي وأقول نعم عندما يكون ذلك ممكنا ولا عند الضرورة، ونحن نغير وجه الشرق الأوسط لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا.

المخاوف الاوروبية

واعربت اوساط ديبلوماسية اوروبية عن دهشتها من موقف نتانياهو الذي كان يعرف مسبقا ان المقترح لن يكون مقبولا من قبل حزب الله وبيروت، لكنه لم ينتظر ان يرفضه الطرف الآخر، وبادر الى اتخاذ موقف سلبي مثير للقلق لانه يشرع الابواب امام تصعيد ميداني قد يتخذ اشكالا اكثر دموية حيث تخشى فرنسا خصوصا من انتقال «اسرائيل، الى مرحلة استهداف البنية التحتية للدولة اللبنانية بعدما استنفدت كل اهدافه العسكرية ضد حزب الله، وتراوح المعركة البرية مكانها، ولهذا قد يلجأ الاسرائيليون الى ضرب القطاعات الحيوية اللبنانية، ظنا منهم انها يمكن ان تجبر الطرف الآخر على الاستسلام.

مسوّدة الاستسلام

ومرد الاستغراب، ان مسودة الاتفاق التي بلورتها الولايات المتحدة وتم نقلها «لإسرائيل» في إطار النقاشات حول الخطة النهائية، تشمل تفويضاً واسعاً لكيان العدو بالهجوم على طول الحدود داخل أراضي لبنان لإحباط  ما يمكن ان تعتبره تهديدات حزب الله أو منظمات أخرى. وحسب المسودة، فإنه في كل حالة تشخص فيها «إسرائيل» وجود تهديدات عليها في عمق أراضي لبنان، من بينها إنتاج السلاح وتخزينه ونقل السلاح الثقيل والصواريخ الباليستية أو صواريخ للمدى المتوسط أو البعيد، سيسمح لها بالعمل عسكرياً، هذا فقط إذا فشلت الحكومة اللبنانية أو أي جسم رقابة آخر يتم تأسيسه برعاية أميركا في محاولة إحباط هذه التهديدات. إضافة إلى ذلك، جاء في المسودة أن «إسرائيل» يمكنها الاستمرار في القيام بطلعات جوية عسكرية في سماء لبنان لأهداف استخبارية وتعقب.

الفتنة الداخلية

وفي اطار الرغبة في اثارة فتنة داخلية، تنص المسودة ايضا على أن الجيش اللبناني سيكون القوة المسلحة الوحيدة، إضافة إلى قوة اليونيفيل التي سيسمح لها العمل في أراضي لبنان. وسيعطى الجيش توجيهات بمنع إدخال سلاح أو وسائل قتالية غير مرخصة في المعابر الحدودية، وسيعمل على تفكيك مصانع وبنى تحتية لإنتاج السلاح والذخيرة التي أقامتها المنظمات المختلفة في لبنان. وتتضمن الوثيقة أيضاً موافقة اميركية على منح  «إسرائيل» بعد انسحاب جيشها من لبنان، الحق في الدفاع عن نفسها، حسب القانون الدولي، والحفاظ على الأمن على طول الحدود في الشمال، بما في ذلك القيام بنشاطات ضد تهديدات لأمن «إسرائيل»، وذلك في اطار «العمل للدفاع الفوري عن النفس»!

آلية ثلاثية للمراقبة

!اما الاكثر خطورة فهو انشاء آلية مشتركة بين الولايات المتحدة و «إسرائيل» ولبنان، للرقابة وتنفيذ الاتفاق، التي ستتأكد من تطبيق بنود الاتفاق، ويمكن «لإسرائيل» ولبنان إبلاغ الجسم المراقب على أي خرق للاتفاق؟

المعلومات الاستخباراتية

وتنص المسودة أيضاً على أن «إسرائيل» والولايات المتحدة ستتشاركان في المعلومات الاستخبارية الحساسة في ما يتعلق بالخروقات أو الاشتباه في خرق الاتفاق من الطرف اللبناني. والإدارة الأميركية ملزمة بالعمل مع «» وشركاء آخرين ضد جهود إيران لتقويض الاستقرار في لبنان ومنع إيران ووكلائها من السعي إلى تقويض خطة وقف إطلاق النار.

الربط بين «الساحات»

ووفقا لقناة «كان» الاسرائيلية، لدى الإدارة الأميريكية قنوات ديبلوماسية موازية في غزة ولبنان، وهي لا تربط بينهما بشكل رسمي. في مسودة الاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، لا يوجد ذكر مفصل لقطاع غزة، لكن قرار إرسال هوكشتاين لجولة محادثات أخرى مع «إسرائيل» وفي موازاة ذلك مواصلة المحادثات حول اتفاق على تحرير المخطوفين ووقف الحرب في غزة، والتي يقودها رئيس «السي اي ايه» وليام بيرنز يعكس اعترافاً غير رسمي بأن العلاقة بين ساحتي القتال لم يتم قطعها بعد.

ميقاتي «وخيبة الامل»

وقد حاول رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي تبرير جرعة التفاؤل التي روج لها امس الاول، بعد ان اصيب بخيبة امل نتيجة سوء تقدير الاميركيين للموقف، وقال انه تبلغ  من الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين أنه سيسعى في «اسرائيل» للتوصل الى حل يوقف اطلاق النار تمهيدا للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701، لكن التصعيد الاسرائيلي المستمر والمواقف والتهديدات الاسرائيلية لا تبعث على التفاؤل، على الاقل في الفترة القصيرة المقبلة. وفد لفتت مصادر مطلعة ان الاجواء السلبية لم تكن تحليلا للوقائع  من قبل ميقاتي، بل نتيجة اتصال سلبي من هوكشتاين. والانكى من ذلك ان رئيس الحكومة  كان قد عقد سلسلة لقاءات ديبلوماسية واستقبل سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون وعرض معها للمسودة المقترحة وحاول فهم الهوامش المتاحة للتعديل، قبل ان يتبلغ ان نتانياهو قد رفضها.

  اوهام نتانياهو

وفي اطار فهم حقيقة رهانات نتانياهو، لفتت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية الى انه من الواضح ان نتنياهو يفكر ويضع خطط المستقبل، لوضع يكون فيه، ترامب في البيت الأبيض. واشارت الى ان سلوك نتنياهو تجاه الرئيس الأميركي بايدن، في الأشهر الأخيرة والذي تضمن إبداء الاستخفاف والاستهتار كان ولا يزال غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين الدولتين.  لكن «معاريف» اكدت ان ما لا يعيه نتنياهو تماماً، ولعله لا يريد أن يعيه، هو أن ترامب اليوم وترامب الرئيس، ليسا الشخص ذاته الذي يعرفه ويتذكره نتنياهو. وإذا كان نتنياهو مقتنعاً بأن ترامب الرئيس التالي يكون هو «الصديق العظيم» ذاته، فهذا ليس وهماً وأملاً عابثاً فحسب، بل هو رهان خطر وجسيم، وستكون «إسرائيل» من الدول الأولى، بين أصدقاء الولايات المتحدة، التي ستعاني من الولاية الثانية للرجل في البيت الأبيض.

  قيادة «اسرائيل» للانهيار

وفي سياق متصل، هاجم عضو الحكومة الاسرائيلية المستقيل ورئيس الاركان السابق غادي ايزنكوت بشدة نتانياهو، وقال خلال مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي، إنّ «نتنياهو لا يستطيع مواصلة الحرب إلى الأبد»، مضيفاً  أنه « يقود إسرائيل نحو الانهيار بدلاً من فهم حجم التهديد». من جهتها اكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنّ «حزب الله يمكنه إطلاق النار على إسرائيل من كل مدى، ولا يمكن إيقاف ذلك، بصورة شاملة وكاملة».

  «اليوم القاسي»

وتحت عنوان «اليوم القاسي»، اشارت وسائل اعلام العدو الى ان صواريخ حزب الله ادت الى سقوط 9 قتلى وعدد من الإصابات في الجليل و «الكريوت» شمالي حيفا امس. وتحدثت المصادر عن «يوم معقّد جداً في الشمال مع نتائج فتّاكة بشكل استثنائي»، وأكدت القناة «الـ 14» الإسرائيلية، سقوط 7 قتلى في المطلة في الجليل الأعلى، نتيجة إصابة مباشرة بصاروخ أُطلق من لبنان. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ صواريخ أُطلقت من لبنان، أصابت تجمّعاً لجنود الجيش في المطلة بشكلٍ مباشر، واصفةً الحادثة بـ «القاسية». وشدّدت على أن حزب الله ليست لديه قدرات فقط، بل نيات، فهو عندما أطلق الصواريخ على المطلة يعرف تماماً إلى أين يطلق، والنتيجة كانت قاسية، مضيفةً انه لا شكّ بعد هذه الاحداث، يدرك سكان الشمال، أنه سينقضي وقت طويل حتى يعودوا إلى المستوطنات.

  معركة الخيام

على الارض، استمر التصعيد الاسرائيلي متنقلا بين الجنوب والبقاع على وقع انذارات بالاخلاء سيما في قرى بعلبك، بينما استُهدفت مجددا سيارة في عاريا، واللافت ايضا التغول في استهداف القطاع الصحي والعاملين فيه، حيث اوقعت الغارات 4 شهداء والعديد من الجرحى. في هذا الوقت، لا تزال المواجهة على اشدها في اطراف بلدة الخيام حيث استهدف حزب الله  12 مرة تجمعات لجنود الاحتلال في وطى البلدة ومحيطها وجنوبها وغربها وقرب المعتقل. وخاض المقاومون اشتباكات من المسافة صفر مع قوات الاحتلال داخل الأحياء الشرقية قرب معتقل الخيام، وامتدت الاشتباكات إلى معصرة الزيتون في الحي الشرقي، وقد تم رصد إصابات مؤكّدة في صفوف قوات الاحتلال، بالقرب من المعتقل وعند المدخل الغربي لمنطقة الشاليهات، وشوهد جنود الاحتلال يلملمون قتلاهم وجرحاهم قرب المعتقل وتراجع إلى معصرة الزيتون بعد فشل هجومه. وقد اجبر المقاومون الاحتلال على عدم استخدام آلياته في اقتحاماته خوفاً من الصواريخ المضادة للدروع. علما ان المقاومة دمّرت حتى مساء امس 42 دبابة «ميركافا» إسرائيلية خلال الاشتباكات البرية.

الصليات الصاروخية

استهدفت المقاومة الإسلامية من بعد ظهر امس الخميس، مخازن «يركا» شرقي مدينة عكا، بصلية صاروخية كبيرة. كما استهدفت  تجمّعاً لقوات العدو، في مستعمرة «أفيفيم»، بصلية صاروخية، وقبلها بـ 20 دقيقة، واستهدفت أيضاً تجمّعاً لقوات العدو الإسرائيلي، في ثكنة «زرعيت»، بصلية صاروخية. واستهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة الكواخ في سهل الحولة، شمالي «راموت نفتالي»، بصلية ‏صاروخية نوعية. وفي الوقت نفسه، استهدفوا «الكريوت» شمالي مدينة حيفا، بصلية صاروخية كبيرة. وتصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية في ‏وحدات ‏الدفاع ‏الجوي لمسيّرة من نوع «هرمز 450»، في أجواء القطاع الغربي، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية. وقبل ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «يفتاح»، بصلية صاروخية، وتم استهداف مستعمرة «كرمئيل»، بصلية صاروخية كبيرة. كما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمّعاً لقوّات الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي منطقة الخيام، بصلية صاروخية. وبقذائف المدفعية، استهدفت المقاومة مرةً ثانية تجمّعاً لقوات الاحتلال، جنوبي منطقة الخيام، وشدّد حزب الله، في بياناته، على أنّ ‏هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.

50 اعتداء على «اليونيفيل»

وفيما دان رئيس الحكومة الاستهداف الاسرائيلي لقوة «اليونيفيل»، مشيدا بالدور الذي تقوم به هذه القوات في حفظ الامن والاستقرار في الجنوب، اعلن المتحدث باسمها أندريا تيننتي، أن «القوة الدولية تعرضت لأكثر من 50 استهدافًا خلال شهر تشرين الأول الجاري»، والاستهدافات تشمل 7 هجمات متعمدة من قبل «إسرائيل».