اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وجهت السيدة نازك رفيق الحريري تحية محبة وحنين لرجل ما زال حيًّا في قلوب محبيه، خاصةً في قلب لبنان الذي يمر اليوم بظروف صعبة وأليمة، تختلف عن تلك التي تركها الحريري قبل سنوات.

وتحدثت السيدة نازك عن فراغ الوطن منذ رحيله، قائلة: "طويت من العمر ثمانين عامًا، وما زال عطاؤك راسخًا، وإن اغتالوك بعمر الستين". وأكدت أنه رغم التحديات التي تعصف بلبنان والمنطقة، فإن إرث الشهيد الحريري لا يزال حاضرًا بقوة، حيث كان يؤمن بالاعتدال والعدالة وحقوق الإنسان.

وتابعت السيدة نازك بالقول إن الرئيس الشهيد كان رجل الظروف الاستثنائية، فبنى وعلم وساهم في وقف الحروب، وكان له دور بارز في إرساء أسس الدولة وتعزيز الاستقرار والسلام في لبنان. ذكرت كيف سعى، خلال حياته، لتحقيق التنمية والتطور في شتى المجالات، من خلال بناء المؤسسات التعليمية، وتأمين الرعاية الصحية، وتأهيل مطار بيروت الدولي الذي يحمل اليوم اسمه تكريمًا لإسهاماته.

وأشارت إلى مرور اليوبيل الفضي على تأسيس جامعة رفيق الحريري، التي أرادها الرئيس الشهيد صرحًا للعلم والثقافة، لتنشئة أجيال تتمسك بمبادئ الاعتدال والتسامح. وأكدت السيدة نازك أن هذه الجامعة، التي خرجت أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة، تجسد رسالة الرئيس الشهيد في دعم الشباب والتعليم.

واختتمت السيدة نازك بقولها: "رحم الله الرئيس المؤسس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار، وحفظ لبنان الغالي بكل خير وسلام".