اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في تطوّرٍ مفاجئ هزّ مدينة البترون، قامت قوة كوماندوس بالتسلّل عبر البحر واختطاف المواطن عماد أمهز من الشاليه الخاص به على شاطئ البترون، قبل أن تغادر المكان على متن زوارق سريعة عسكرية. ووفقًا لمصادر إخبارية، يُشتبه في أن القوات الإسرائيلية هي التي نفّذت العملية، مما يثير تساؤلات حول دور القوات الدولية في المنطقة.

تأتي هذه الحادثة لتثير جدلاً واسعًا، حيث تشير أصابع الاتّهام إلى تورّط قوات اليونيفيل، إمّا بغضّ النظر عما يجري أو بالتواطؤ، خاصّةً وأنّ مياه البحر تخضع لمراقبتهم من الشمال إلى الجنوب.

من جانبٍ آخر، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل قد اعتقلت شخصيةً بارزةً في حزب الله في البترون، في حين أكّد وزير الأشغال اللبناني، علي حمية، أن عماد أمهز هو ضابطٌ مدنيٌّ في الدولة اللبنانية، وكان يتلقى تدريباته في الأكاديمية البحرية هناك.


في ظل هذه التطورات، يبقى التساؤل مطروحًا حول تداعيات هذا الحادث على القرار 1701، خاصةً في ظل الحرب القائمة. فبينما تتوارد الأنباء حول هوية الجهة المسؤولة عن هذا الاختطاف، تبقى التكهنات قائمةً حول تأثير ذلك على المشهد العام. وبينما يترقب الجميع مزيدًا من التفاصيل حول مصير عماد أمهز، تتجه الأنظار نحو ردود الفعل الرسمية والدولية تجاه هذا التصعيد الخطير.