اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فازت الزعيمة الديموقراطية نانسي بيلوسي بمقعدها في كاليفورنيا لتعود إلى الكونغرس العام المقبل لفترة ولاية أخرى وتاريخية ليصبح إجمالي خدمتها 20 عامًا.

وفازت الليبرالية من سان فرانسيسكو بسهولة بإعادة انتخابها في الدائرة الحادية عشرة الزرقاء العميقة في كاليفورنيا، رافضة التحدي الاسمي من قبل الجمهوري بروس لو الذي شبه الديمقراطيين بالشيوعيين.

وكانت بيلوسي بالفعل شخصية تاريخية قبل دخول الكونغرس الحالي.

وكانت أول امرأة تصعد إلى منصب رئيس مجلس النواب في تاريخ الأمة، ونظمت انتصارات تشريعية ضخمة بما في ذلك قانون الرعاية الميسرة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومشروع قانون المناخ الضخم في عهد الرئيس جو بايدن والذي سيتردد صداه لسنوات قادمة.

وهذا العام، وعلى الرغم من خروجها من دور القيادة الرسمي، فقد أضافت فصلاً آخر في تاريخها من خلال لعب دور رئيسي في إقناع بايدن بعدم السعي لإعادة انتخابه بعد مناظرته الكارثية ضد ترامب خلال الصيف.

وأدت هذه الحلقة إلى توتر العلاقات بين الديمقراطيين، لكنها سلطت الضوء على نهج بيلوسي البراغماتي في سياسة القوة وغرائزها القاتلة للفوز.

وتبلغ بيلوسي من العمر 84 عامًا، وهو عمر يؤدي إلى تساؤلات دائمة حول موعد تقاعدها من الكونغرس والتكهنات المتفشية بأنها تعد إحدى بناتها لتحل محلها وهي الديناميكية التي تنفيها.

ومما يزيد من التساؤلات حول مستقبلها، أن بيلوسي تدير أيضًا عواقب الهجوم على زوجها، بول بيلوسي، من قبل منظر مؤامرة محافظ اقتحم منزل العائلة في سان فرانسيسكو في عام 2022 وضرب رأسه بمطرقة.

وحُكم على المهاجم الأسبوع الماضي بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط.

وكانت بيلوسي، في الفترة الحالية، مستشارة متكررة لخليفتها زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز الذي عمدها باللقب الفخري "المتحدث الفخري" قبل عامين.

وهي أيضا من بين أعنف منتقدي ترامب، خاصة بعد الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021، وكان جزء على الأقل من دافعها للبقاء في الكونغرس هو الكفاح لضمان عدم فوز الرئيس السابق بولاية ثانية وساعد جمع التبرعات الهائل من بيلوسي في هذا الجهد.

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين